دهمت دوريات الأمن التابعة لإدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض موقعا لإيواء المتسللين عبر الحدود الجنوبية للمملكة يديره مقيمان من الجنسية اليمنية جنوب العاصمة الرياض أعدته عصابات التهريب على شكل حجرات يتم فيها احتجاز المتسللين عبر الحدود في تلك الحجرات الشبيهة بالسجون حتى يدفعوا ما تبقى عليهم من مستخلصات مالية لعصابات التهريب بعد وصولهم للعاصمة الرياض! شرطة الرياض تضيق الحصار على عصابات تهريب البشر وتقلص الجرائم الخطرة العملية الأمنية لدهم موقع عصابات تهريب البشر والتي جاءت بمتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال ومدير إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض أسفرت عن ضبط مهرب سعودي أثناء تسليمه للمجموعة من المتسللين لموقع (الأيواء) الذي حددت موقعه الجهات الأمنية بشرطة منطقة الرياض بعد أن أخضعته للرقابة السرية خلال الفترة الماضية جنوب العاصمة وضبط اثنين من الجنسية اليمنية ممن يعملان في إدارة الموقع واستقبال المهربين والضحايا ممن يتم تهريبهم من مخالفي نظام الإقامة والعمل على حراستهم حتى يتم دفع ما عليهم من مستحقات مالية للمهربين!! كما كشفت عملية الدهم عن ضبط أكثر من ثلاثة عشر متسللا من بينهم عشرة متسللين من الجنسية اليمنية في العقد الثالث من العمر وأثيوبي وصومالي وسوداني كانوا ضمن الموقوفين بالموقع لمستخلصات مالية للمهربين. وتأتي عملية دهم الموقع وضبط المتورطين في القضية في إطار الجهود الأمنية التي تبذلها شرطة منطقة الرياض ممثلة بدوريات الضبط الأداري للحد من مخاطر جرائم تهريب البشر وجرائم مخالفي نظام الإقامة والعمل في المملكة حيث تمثل الجرائم التي يرتكبها المتسللون عبر الحدود للمملكة مخاطر أمنية متعددة وبعد أن أصبحت جرائم تهريب المتسللين للمدن تشهد إقبالا من جنسيات متعددة من بعض دول الجوار غالبيتهم من الأفارقة واليمنيين الذين هربوا من جحيم الفقر والحروب في بلادهم بحثاً وطمعا في فرص عمل ظنوا أنها ربما توجد في مناطق ومحافظات المملكة فهرعوا إلى الارتماء في أيدي عصابات التهريب المتخصصة ودفعوا ما يملكون من أموال، وتكبدوا مخاطر كبيرة قد يدفعون حياتهم ثمناً لها، وكل ذلك في مقابل مجرد حلم بدخولهم عبر الحدود لكنهم تفاجئوا بيقظة الأجهزة الأمنية وقطع الطريق عليهم والحد من مخاطرهم على الفرد والمجتمع. وتكثف الجهات الأمنية جهودها بمتابعة مدير شرطة منطقة الرياض خلال هذه الأيام ممثلة بإدارة الضبط الإداري للحد من تهريب البشر والمتسللين والذين هم في الغالب من الأفارقة واليمنيين، حيث كشفت عمليات القبض الأخيرة أن عدداً من المتورطين في القضايا الأمنية خاصة جرائم السطو تحت تهديد السلاح وإقامة مصانع للخمور والجرائم المالية وجرائم التسول وجرائم التزوير والسرقات ترتكبها هذه الفئة من المتسللين بهدف تعويض ما دفعوه لعصابات تهريب البشر قبل وصولهم للمملكة. كما أن هذا النمط من الجرائم تهريب المخالفين باتت اليوم الأكثر رواجا في بعض دول العالم التي يشهد مواطنيها أوضاعا اقتصادية بسبب الحروب والمجاعات وأصبحت جرائم تهريب البشر تدر دخلا على المهربين تفوق تهريب المخدرات والسلاح، ليجني أصحابها، أو ما يطلق عليهم «عصابات تهريب البشر»، مبالغ طائلة قد تصل أن يدفع الضحية لعصابات تهريب البشر مبالغ تصل لعشرة ألاف ريال للفرد الواحد بعد أن تصلهم إعلانات المهربين الذين يحققون لهم فرصة الهرب من بلدانهم عبر الحدود. عدد من المقبوض عليهم رجال الأمن خلال دهم الموقع تفتيش إحدى الغرف اقتياد عدد من المخالفين بعد القبض عليهم مطبخ وغرفة تنتظر المتسللين