الدكتور ديفيد وينبيرغ أكد خبير أميركي أن نصائح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ساعدت في حماية أرواح مواطنين اميركيين، وأعرب عن تقدير بلاده لجهود سمو ولي العهد في مواجهة الارهاب. وكان للرياض مقابلة مع الدكتور "ديفيد وينبيرغ" حول تسلم الامير محمد بن نايف جائزة ميدالية التميز من وكالة الاستخبارات الأميركية. ويشغل "وينبيرغ" حالياً منصب كبير الزائرين في مؤسسة "الدفاع عن الديموقراطية" ومركزها العاصمة الأميركية واشنطن وهو مستشار سابق لمجلس النواب للشؤون الخارجية، وباحث في قسم تخطيط السياسات في وزارة الخارجية في عهد بوش. وقال وينبيرغ "الجائزة التي تسلمها سمو ولي العهد هي بمثابة تقدير لجهوده الاستخباراتية المبذولة في العمل ضد القاعدة، بما في ذلك نصائح قدمها سمو ولي العهد ساعدت في حماية أرواح مواطني الولاياتالمتحدة الأميركية".. ويضيف ديفيد "أميركا تقدر بشكل كبير جهود ولي العهد في العمل ضد تنظيم القاعدة حيث تشترك الولاياتالمتحدة مع السعودية في الرغبة بالحرب على المنظمات الإرهابية بما فيها داعش، القاعدة، طالبان، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني". وعن التعاون بين أميركا والمملكة لمجابهة التهديدات الإرهابية على الحدود السعودية يخبرنا وينبيرغ "هناك تعاطف كبير من قبل المسؤولين الأميركيين مع المدنيين والعسكريين السعوديين الذين يتعرضون للهجمات الأرهابية على الحدود اليمنية السعودية. باعتقادي أن الولاياتالمتحدة ستذهب في دعمها للسعودية باليمن لأبعد من مجرد دعم ضد القاعدة وداعش فقط، بل سيكون هناك دعم للمملكة ضد الحوثيين ومليشيات إيران الأخرى". وعن الاهتمام المشترك بمحاربة المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران أفاد وينبيرغ "الرياض" "هناك توجه قوي لدى الإدارة الأميركية لمحاربة المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، والخطوة الأولى التي يمكن التعاون مع المملكة العربية السعودية فيها هي العمل على تطبيق عقوبات جديدة على الشركات التي يمتلكها مقربين من الحرس الثوري الإيراني و الضغط على الدول الأوروبية لوقف التعامل مع هذه الشركات بشكل نهائي".