اللجنة تفتح الطرق الواسعة كشفت لجنة الرامس التطوعية عن ضخ آلاف الريالات في عملية إصلاحية واسعة لمنطقة أرض الرامس الزراعية الواقعة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، واللجنة التي رافقت "الرياض" في جولتها في منطقة الرامس أمس شقت قنوات مياه كثيرة واستحداث طرق داخل منطقة الرامس لخدمة المناطق الزراعية التي لم يكن لها طرق واسعة، مؤكدة أعادة فتح بعض الطرق، وحل كثير من المشاكل العالقة بين المزارعين، مع القيام بمشروع كبير ومهم وهو الرفع المساحي لكافة مزارع الرامس للحصول على الدعم الزراعي الحكومي للمزارعين، وتثبيت حدود الرامس. وأفادت اللجنة بأن العمل قائم على توسعة الطرق في الرامس بمساعدة المزارعين للسماح بالآليات بالمرور ومنها الشاحنات للمزارع، كما تقوم باستحداث شوارع جديدة، ومعالجة الأراضي المهملة بفعل تشجيع الزراعة فيها، وتقوم بتنظيم العمل في المزارع، والتنسيق بين المزارعين، والتعامل مع الجهات المعنية لتطوير أرض الرامس بشكل عام، مشيرة إلى أن المنطقة تعتبر معززة للشأن الزراعي في محافظة القطيف، وهي ثروة وطن يجب دعمها زراعيا، وبخاصة أن ثمارها تشكل ثروة اقتصادية. وأثنى المزارعون على جهود الدولة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة التي وضعت في وقت سابق حاويات لمكافحة سوسة النخيل على باب كل مزرعة من مزارع القسم الجنوبي في منطقة الرامس. وذكر غير مزارع بأن الرامس الذي يقع في محافظة القطيف تبلغ مساحته نحو 12 مليون ونصف مليون متر مربع، وتنتشر به نحو 600 مزرعة تتراوح مساحاتها بين 2000 وأكثر من 30000 مترا مربعا، وأفادوا بأنها تنتج محاصيل متنوعة من أهمها الطماطم والبطيخ والخضار بأشكالها، والتمور واللوز المحلي، وغيره من الأصناف. يشار إلى أن الرامس أرض وقف له ثلاثة ولاة يبذلون قصارى جهدهم لتطوير الرامس، هم طارق الفرج، وحسين السعيد، وحسين المحسن، إذ كونوا لجنة الرامس لتأخذ على عاتقها تطوير الزراعة بالرامس، وحل المشاكل الكثيرة فيه. ودعا المزارع حسن حسين الزاهر إلى دعم اللجنة بفعل الأعمال الكبيرة التي قامت بها لصالح المزارعين، مؤكدا بأنه لمس ذلك من خلال تحسن الزراعة في مزرعته بشكل كبير بعدما تم فتح مرامي للمياه حولها من ثلاث جهات، حيث أدى ذلك إلى تصريف المياه بشكل كبير. جانب من عمل اللجنة الطماطم أهم ثمار الرامس