من منطلق التنمية الشاملة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تتوالى -ولله الحمد- مشروعات الخير والبركة، في أرجاء بلادنا العزيزة، في مختلف المجالات. وتأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة الحريق، لتدشين عدد من المشروعات التنموية لتجسد مفهوم التخطيط السليم لاستكمال البنى التحتية والنهوض بمشروعات تنموية تساهم في خدمة المواطن ورفاهيته، إضافة إلى تشجيع الاستثمار في كافة الأنشطة الصناعية والخدمية والأنشطة الأخرى التي لها مردود مباشر على المواطن وتوفير فرص العمل المناسبة له، وزياراته التفقدية لمحافظات المنطقة، دليل واضح على اهتمام ولاة الأمر -يحفظهم الله- بشؤون المواطنين، وتفقد أحوالهم. ومحافظة الحريق شهدت نمواً كبيراً في شتى المجالات التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في كافة المجالات، وتأتي هذه المشروعات بمتابعة شخصية من سمو أمير المنطقة والعمل على اكتمالها لرفاهية المواطن. نسعد كثيراً بمقدم أمير منطقة الرياض والذي يجسد حرص سموه على دعم المحافظات ورقيها للنهوض الاقتصادي ومواكبة باقي محافظات المنطقة. فشكراً لسموه، على جهوده ومتابعته الحثيثة لمشروعات المنطقة، وحرصه على سرعة إنجازها، ودعمه المتواصل لمسيرة التنمية، ونتطلع دائماً لمزيد من الرقي المتواصل في ظل قيادتنا الرشيدة يحفظها الله.