صفية بن زقر تحتفي وتفاخر الأمم بمنجزات مبدعيها وموهوبيها في كافة المجالات، لأن تكريم المبدعين يعطي مؤشراً واضحاً على ارتقاء مستوى وعي هذه المجتمعات إنسانياً، وفي خطوة جميلة ورائعة ستكون الفنانة التشكيلية صفية بن زقر من ضمن الشخصيات الثقافية المكرمة في مهرجان الجنادرية 31 تقديرا لفنها ودورها في حفظ التراث السعودي. وتؤكد الفنانة صفية ل"الرياض" بأن هذا التكريم هو شرف كبير وعظيم، خصوصا بأنه سيسلم الوسام من يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، وهذا يعتبر بالنسبة لي تقدير عظيم لمسيرتي الفنية وما قد قدمته للفن في المجتمع من دراسات وأبحاث، إضافة إلى مكتبة ثرية على المستوى الأدبي والفني لخدمة الباحثين ولتثري مجالهم. وحول تقييمها للمشهد الثقافي السعودي تثني الفنانة بن زقر على مبادرات الفنانين السعوديين في إقامة الفعاليات الفنية ذات المستوى العالي في الساحة الفنية المحلية والعالمية وعرضها للجمهور المتلقي لزيادة الذائقة الفنية والإبداعية. ويأتي اختيار الفنانة التشكيلية صفية بن زقر- التي خاضت مسيرة طويلة ومحفوفة بالتعب والمعاناة ولكنها تكتب بماء من ذهب- تكريماً للفنون التشكيلية قاطبة ولكل سيدة سعودية قدمت الكثير لوطنها. السيرة الذاتية *من مواليد حارة الشام في جدة عام 1940م. * انتقلت مع أهلها إلى القاهرة في أواخر عام 1947. * حصلت على شهادة الثانوية الفنية عام 1960. * سافرت إلى بريطانيا كي تلتحق ب Finishing school، لمدة ثلاث سنوات دراسية. * التحقت ببرنامج دراسي بكلية سانت مارتن لتحصل على شهادة في فن الرسم والجرافيك. * في عام 1963 عادت صفية بن زقر إلى جدة لتبدأ في مشروعها الفني التوثيقي. * أسست الفنانة صفية بن زقر، دارة تحمل اسم دارة صفية بن زقر في مدينة جدة. * حازت على الكثير من الجوائز كجائزة كأس ودبلوم دي إكسيلانس من جرولادورا عام 1982 في إيطاليا، كذلك شهادات تقدير عديدة ودروع تكريم لإنجازاتها الفنية الثرية. لوحة «زفاف» أحد أعمالها