الشاعر مبارك بن كويع المشعلي أحد الشعراء الشباب الذين برزوا على الساحة الشعبية، وله مشاركات عديدة عبر المناسبات والأمسيات والاحتفالات الوطنية.. ويعد من شعراء المحاورة الذين واجهوا كبار الشعراء المعروفين، وتتسم محاورته بإجادته للفتل والنقض، وسرعة البديهة، والمعنى الهادف. كما أن له حضورا جميلا من خلال نصوصه الشِّعرية التي تميزت بجمال الأسلوب، وقوة الحبك والسبك، والصور الشاعرية الجميلة، والمعاني السامية، والبوح العذب، ورقة الإحساس.. ومن أشعاره هذه القصيدة التي تحكي الحنين والشوق والأمل والذكريات: يا حبيبي ترى ما هو بحقٍ عليك يوم سافرت حتى ما ترد السلام لو اشكيتك ترى منهو عليه اشتكيك انت تبغى الصراحه يا وليفي حرام كيف تنسى زمانٍ يوم يدي بيديك يوم حنا سوى في ضحكةٍ وانسجام كنت عمري وروحي لنني مهتويك لنك عشقي وغيرك ماعطيته غرام كانت أجمل حياتي يوم امرك واجيك واترقب هذاك اليوم لو بعد عام لكن انك عليّ اخطيت الله يهديك والمفارق بنا قصره وغنّا الحمام لا تعوّد عليّ بكره تعذر وأبيك مانت لاقي زمان اول وجاك الكلام والنهايه تلاقي عالمٍ تشتريك وأما انا عارفٍ النور يجلى الظلام مبارك المشعلي