أكد نور الدين الطبوبي الأمين العام الجديد للاتحاد العام التونسي للشغل في أول تصريح إعلامي له بعد توليه مهامه الجديدة على رأس المنظمة الشغيلة خلفا للأمين العام السابق حسين العباسي أن ملفات المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص والأزمة التي تمر بها الصناديق الاجتماعية بالإضافة إلى السياسات العامة في الصحة والتربية "الملفات الحارقة للمنظمة الشغيلة والحكومة" ستكون ضمن أولويات عمل المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد.. مبيّنا أن انتظارات العمال في القطاع الخاص قد طالت أكثر من اللازم وأنه سيتم بالتعاون مع الشريك الاجتماعي لمنظمة الشغيلة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الزيادة في أجور هذا القطاع وذلك عبر الحوار الجاد والمسؤول ومع الأخذ بعين الاعتبار ظروف المؤسسات الاقتصادية وتدهور المقدرة الشرائية، وضعف الأجور في القطاع الخاص.. وأكد نور الدين الطبوبي أن اتحاد الشغل سيعمل على التوصل إلى حل لأزمة الصناديق الاجتماعية خاصة أنه قد سبق له انجاز دراسة في هذا المجال، كما سيهتم المكتب التنفيذي الجديد بملفات التربية والسياسات التعليمية في البلاد وخاصة على مستوى المضامين والمناهج التعليمية والتي سبق للاتحاد أن تقدم بمقترحات فيها أعدتها الهياكل القطاعية التابعة له.. كما أكد الأمين العام الجديد حرص الاتحاد على الحفاظ على المؤسسات العمومية وعلى مزيد الاهتمام بقطاع الصحة الذي يشكو صعوبات كبيرة وكذلك ملف مراجعة قانون الوظيفة العمومية ومراجعة قانون القطاع العام.. معتبرا أن المرحلة القادمة هي مرحلة التشريعات ومواصلة الموازنة بين دوره الاجتماعي والوطني وسيبقى خيمة للجميع والصوت العالي لكل المظلومين والمضطهدين والعاطلين عن العمل -حسب قوله-.