وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مجال أبحاث التطوع. ومثل المركز في الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما مثل الجامعة مديرها عضو هيئة كبار العلماء د.سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وأوضح وكيل جامعة الإمام للتخطيط والتطوير والجودة د.عبدالله بن محمد الصامل، أن توقيع هذه الاتفاقية يعد حدثاً استثنائياً مميزاً يضاف إلى سجل الجامعة المليء بالأحداث والأعمال الرائدة، مؤكداً على أن هذه الاتفاقية تعتبر عمل مؤسسي مشترك مستدام بين الجانبين مبني على هدي الكتاب والسنة وما قامت عليه هذه البلاد المباركة من بذل الخير وإغاثة الملهوفين ويسعى لتحقيق طموح ولاة الأمر من خلال العمل البناء والمشترك لمواكبة رؤية خادم الحرمين الشريفين لمستقبل المملكة في 2030 والتي أكدت دعم القطاع غير الربحي وتوسيع نطاق عمله وتشجيع المتطوعين. وأضاف الصامل أنه انطلاقاً من دور الجامعة في تنويع الشراكات والتكامل بين مؤسسات الدولة العلمية والإنسانية فقد وضعت الاتفاقية لتحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين، وبناء شراكة إستراتيجية تعود بالنفع على المؤسستين وتحقق الغايات المعرفية والإنسانية النبيلة التي رسمها خادم الحرمين الشريفين. من جانبه، أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن هذه الاتفاقية مع جامعة الإمام التي عرفت بريادتها في المجالات البحثية وإعداد البرامج التدريبية والتطوعية ستمكن المركز من بناء تعاون مؤسسي قوي واستحداث برامج إبداعية وآليات خلاقة سيكون لها أثر كبير في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمركز بما يرقى لتطلعات قيادتنا الرشيدة. من جهته بين مدير الجامعة د. سليمان أبا الخيل، أن بنود هذه الاتفاقية ستحقق للمركز أرضية خصبة في مجال الدراسات والأبحاث والخطط بشكل عام وفي المجال التطوعي والإغاثي والأعمال الإنسانية بشكل خاص، منوهاً إلى أن الاتفاقية تأتي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020، داعياً إلى تكامل العمل بين الجانبين والمعالجة الواقعية من أجل تحقيق أهداف الجانبين.