لقد اعتاد المواطن من قيادة هذه البلاد المباركة الرعاية والاهتمام وتلمس الاحتياجات وتفقد الأحوال في كل زمان ومكان، وما زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله ورعاه - لمحافظة الزلفي إلا تجسيدا ودلالة واضحة لهذا الاهتمام والرعاية. وعكس مدى التلاحم والترابط القوي بين القيادة والشعب، وليست غريبة هذه اللفتة الكريمة والزيارة الغالية التي يتشرف بها الجميع وفرح بها وانتظرها الصغير و الكبير من أبناء محافظة الزلفي. إن ما تحقق لمحافظة الزلفي اليوم من مشروعات في شتى المجالات وما يرصد سنوياً في ميزانيات الخير والنماء ليدعو للفخر والاعتزاز ويؤكد حرص ولاة الأمر على رفاهية المواطن وتحقيق تطلعاته في كل مكان وزمان، وإن المتابع بعين فاحصة يقف إعجاباً وانبهاراً لانتشار التعليم طولاً وعرضاً في أرجاء هذا الوطن العملاق مساحة وإنساناً، وكل ذلك أستطيع أن أوعزه وأرده - بعد فضل الله تعالى - إلى اهتمام ولاة الأمر والنظرة الثاقبة والحكيمة من قائد المسيرة وباني النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - . أخيراً يسعدني ويشرفني أن أسطر هذه الكلمات بهذه المناسبة الغالية وأن أقدم أسمى وأصدق عبارات الترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في محافظة الزلفي بين أهله ومحبيه . * الزلفي - رجل أعمال