في إطار تبني الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمنهجية متكاملة للتعامل مع توطين الوظائف في قطاعات السياحة والتراث الوطني، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة،ووزير العمل والتنمية الاجتماعية د. علي الغفيص، وقع د. حمد السماعيل نائب رئيس الهيئة للاستثمار والتطوير السياحي اتفاقيات تكامل مع (12) منشأة (11 فندقا وشركة سياحية) لدعم توطين الفرص الوظيفية للسعوديين والسعوديات والباحثين والباحثات عن عمل وزيادة مشاركتهم في القطاع. وجاء توقيع الاتفاقيات على هامش زيارة وزير العمل والتنمية الاجتماعية للهيئة وتوقيع مذكرة التكامل بين الهيئة الوزارة الأربعاء الماضي، وعبر السماعيل عن شكره لسمو رئيس الهيئة ووزير العمل على رعايتهما ودعمها لكل ما من شأنه دفع عجلة التوطين في قطاعات السياحة والتراث الوطني، وقال بأن توقيع هذه الاتفاقيات يؤكد نجاح توجهات الهيئة والوزارة في خطط التوطين القائمة على العمل التشاركي بين الهيئة والوزارة من جهة ومنشآت القطاع السياحي الخاص من الجهة الأخرى، ودلالة على حرص جميع الأطراف على إحداث نمو وتطوير لضخ مزيد من القوى الوطنية المؤهلة في سوق العمل. وأشاد نائب رئيس الهيئة بخطط التوطين التي تعتمدها المنشآت الموقعة، وقال بأننا أطلعنا على خطط للتوطين في تلك الجهات تم إعدادها بمهنية عالية وبنسب تحافظ على جودة الخدمات المقدمة وتراعي مصالح المستثمر والموظف المواطن والصناعة أيضاً، مشيراً إلى انه متى ما طبقت المنشآت السياحية تلك الخطط كما هي فستحدث نقلة نوعية وكمية في توطين وظائف القطاع السياحي بشكل غير مسبوق من ناحية الزيادة المستديمة في مساهمة الموارد البشرية الوطنية، والارتقاء بإنتاجية العامل الوطني مما سيؤدي بإذن الله إلى التوظيف الكامل لقوة العمل الوطنية. وقال أن تلك الاتفاقيات ثمرة تشاور وتحاور ومن ثم اتفاق بين اطراف التوطين وأهمها القطاع الموظف. للعمل بمنهجية تكفل مصالح الجميع وتدعم تطور الصناعة والحفاظ على جودة مخرجاتها. الجدير بالذكر أن الجهات التي وقعت اتفاقات دعم التوطين هي: شركة دور للضيافة، مجموعة عبدالمحسن الحكير، شركة جبل عمر للتطوير، تموين الخطوط السعودية، فندق برج رافال كمبنيسكي، فندق سويس اوتيل مكة، فندق فيرمونت وفندق مكة رافلز، فندق هيلتون، شركة اكور، فندق ماريوت الرياض، فندق الريتز كارلتون، شركة جمولي للترفيه.