ناشد اللاجئون الفلسطينيون في سورية وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التدخل العاجل بغطاء دولي لتأمين حمايتهم والمحافظة على حقوقهم في الحياة الحرة الكريمة. وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استقبالها عدد من الرسائل من المهجرون الفلسطينيون من أبناء مخيم خان الشيح في إدلب وريفها تصف أوضاعهم بالصعبة. وشددوا في رسائلهم على ضرورة شملهم بالاتفاقات وبالمساعدات الاغاثية، مؤكدين أنهم يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية. وأشاروا إلى معاناة سكان محافظة إدلب شمال سورية من الأوضاع المتدهورة ونقص شديد في تأمين الخدمات الصحية للمدنيين وقصف البنية التحتية من مشافي ومدارس تعليمية ومنشآت وضعف الإمكانيات على الصعد والمجالات الخدمية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والسكنية كافة انعكس سلباً على المهجرين الفلسطينيين من مخيم خان الشيح. مما يذكر أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا قسراً من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إلى محافظة إدلب شمال سورية في نوفمبر الماضي. من جهة أخرى طالب اللاجئون الفلسطينيون في بلدة المزيريب جنوب سورية من وكالة "الأونروا" تقديم خدماتها داخل البلدة بسبب الصعوبات التي تواجه الأهالي بالوصول إلى مركز مدينة درعا حيث توجد مكاتب الوكالة.