قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن زوجين مسلمين منعا ابنتيهما من المشاركة في دروس سباحة مختلطة لأسباب دينية في سويسرا ليس لهما الحق في عمل ذلك. وهذا الحكم هو الأول فيما يتعلق بمسألة المعتقدات الدينية عندما تصطدم بقواعد مدرسية حيث الرياضة - التي تتضمن في هذه الحالة كشفا لبعض أجزاء الجسم وتغيير الملابس - هي جزء من الأنشطة الإلزامية. وقالت المحكمة إن الأنشطة المدرسية بما في ذلك الرياضة تفوقت على المعتقدات الدينية ولاسيما بعد أن سعت المدرسة لتهدئة مخاوف الزوجين بالموافقة على أن ترتدي الفتاتان البوركيني وهو زي سباحة يغطي الجسد بأكمله. ورُفعت القضية إلى محكمة الحقوق ومقرها مدينة ستراسبورج في شرق فرنسا عندما رفض الزوجان وهما تركيان قرارا سويسريا بفرض غرامة عليهما قدرها 1400 فرنك سويسري (1380 دولارا) لأنهما لم يحترما قواعد المدرسة.