تلجأ الشركات والمؤسسات الحريصة على إحصاء وقياس فاعلية مواقعها الإلكترونية إلى (Google Analytics) وغيرها من أدوات القياس للحركة المرورية في المواقع، وقد زفت "تويتر" خبر فسحها لخدمة (Twitter Analytics) للجميع بعد أن كانت محصورةً على عدد قليل من مستخدمي الطائر الأزرق، وأصبح بإمكان المغردين الآن معرفة الكثير من تفاصيل حسابهم مجاناً، عبر الموقع (https://analytics.twitter.com) بدءًا من عدد المطلعين على التغريدات، وإعادة التغريد، والتفضيل، وإعادة الإرسال، وعدد النقرات على الروابط، وعالم من الإحصاءات والمعلومات الخاصة بحسابك. وتكاد تكون خاصية (Tweet Activity) أهم الخدمات التي يقدمها (Twitter Analytics)، إذ يمكن من خلالها للمستخدم مشاهدة الانطباعات حول كل تغريداته لمدة شهر، إضافة إلى المقارنة بين تأثير كل منها، حيث يعتقد الكثير من المغردين أنّ تغريداتهم التي لم تحصل على أي "رتويت" أو تفضيل" لم يهتم بها أحد إطلاقاً، في حين أنّه تمت مشاهدتها آلاف المرات من مستخدمي "تويتر"، والعكس أيضاً، ففي أحيان كثيرة يعلق عدد كبير من المتابعين على تغريدة، لكنهم في الحقيقة لم يطلعوا على الرابط المرفق معها مثلاً، وكل هذا يعطي تحليلات مزيفة، وهذا ما يظهر أهمية خاصية (Tweet Activity)؛ التي تكشف التفاصيل الحقيقية للتغريدة، والأهمية في هذا أن زيارة الروابط المرفقة "النقر" لا يظهر للجميع، لكنّه أكثر ما يهم المستخدمين التجاريين -الشركات والمؤسسات وحتى الأفراد-، بل إنّ النقر على التغريدة نفسها أو الرابط المرفق أهم بكثير من "الريتويت" والتفضيل، رغم اهتمام أغلب المستخدمين بالتأثير الظاهري. حسناً.. أهم ما يجب أن يعرفه المغرد أنّ أداة (Twitter Analytics) تساعده في استكشاف حالته على "تويتر"، والتعرف على التفاصيل غير الظاهرة، ليتمكن من معرفة اهتمامات متابعيه، وإلى أي الدول والمدن ينتمون، وما هي الحسابات الأخرى التي يتابعوها، وموضوعات التغريدات التي يفضلوها، بل وما نوعية الشركات التي تقدم لهم خدمات الإنترنت، والعديد من الإحصائيات الأخرى التي تضمن لمستخدم "تويتر" التغريد باحترافية. تتيح تحليلات تويتر للمغرد فرصة التعرف على نوعية متابعيه