أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم نيته تعيين السناتور السابق دان كوتس (73 عاما) مديراً للاستخبارات الوطنية، وهو المستهدف بعقوبات روسية. وقال ترامب في بيان "أنا على يقين من أن السيناتور دان كوتس هو الخيار الجيد" و"سيقود اليقظة الدائمة لإدارتي في مواجهة من يحاولون الإساءة إلينا". ويعتبر هذا التعيين أمراً حساساً في خضم الجدل مع أجهزة الاستخبارات الأميركية بشأن عمليات قرصنة تنسب الى روسيا أثناء الانتخابات الأميركية. ويفترض أن يطمئن تعيين دان كوتس السيناتور السابق عن انديانا في هذا المنصب، من يشتبهون في تساهل ترامب مع روسيا. ودان كوتس هو واحد من ستة من أعضاء مجلس الشيوخ وثلاثة من مسؤولي البيت الابيض، الذين منعوا من دخول روسيا في 2014 رداً على العقوبات الأميركية على خلفية ملف القرم. وقال السينانور كوتس حينها إن استهدافه من الرئاسة الروسية "شرف". ويتولى مدير الاستخبارات الوطنية وهو منصب استحدث اثر اعتداءات سبتمبر 2001، تنسيق انشطة 16 وكالة استخبارات أميركية بينها وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ومكتب التحقيقات الفدرالية. ومن دون أن تكون له سلطة بالمعنى الكامل للكلمة على هذه الوكالات، فان المدير يتولى ضمان انسياب المعلومات بينها وعدم ازدواجية المهام. كما ان مدير الاستخبارات الوطنية هو الوجه العلني لاجهزة الاستخبارات (100 الف موظف) أمام الرأي العام والكونغرس. ويتولى مكتبه إعداد التقرير اليومي السري للرئيس الأميركي.