ناصر الطريقي رفع رجل الأعمال ناصر بن حمود الطريقي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولي العهد وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة. وقال ناصر الطريقي إن مسيرة التنمية في بلادنا تشهد نهضة مستمرة بقيادة حكيمة تزداد يوما بعد يوم بحمد الله، وهذه النجاحات والإنجازات في عهد الخير عهد العطاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز امتداد لما ألفناه من قيادتنا الكريمة منذ ان وحد الملك عبدالعزيز – رحمه الله تعالى – هذا الوطن وحتى اليوم، فالمواطن في عين قيادته ومحور اهتمامها، ولذا فليس غريبا أن نرى العلاقة وثيقة بين القيادة والشعب والقادم أفضل لخير الوطن وأهله قادة ومواطنين – بإذن الله - ، وأضاف الطريقي : لا يفوتني الحديث عما تشهده دولتنا الغالية من تخطيط حكيم وعمل دؤوب لاستمرار أعمال التنمية رغم المتغيرات العالمية، وأرقام ميزانية الخير للعام الجديد تشير إلى ذلك وبوضوح تام ، أدعو الله تعالى أن يحفظ لنا قائدنا الحكيم خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقه وولي عهده وولي ولي العهد لما فيه خير الوطن والمواطنين . كما تحدث رجل الأعمال نايف بن حمود الطريقي فقال: في هذه الأيام نحتفل نحن مواطني المملكة بذكرى البيعة المباركة يدفعنا الولاء إلى أن نرفع الأيادي إلى الله عز وجل أن يرحم الملك المؤسس والبطل الباني عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه - الذي استطاع بفضل الله تعالى توحيد الوطن بعد الفرقة وجمع القلوب بعد التنافر وتوالى أبناؤه البررة من بعده سعود ثم فيصل ثم خالد ثم فهد ثم عبدالله – عليهم رحمة الله – وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – حاملين اللواء ومكملين المسيرة بتوفيق الله تعالى حتى صارت المملكة واحدة من كبريات دول العالم، متمتعة بالكثير من مظاهر التقدم والنماء بفضل الله تعالى ثم بعطاء قيادتنا العزيزة التي تمسكت بالإسلام منهجا ودستورا منذ نشأة هذه الدولة الفتية، وحرصت على كل ما من شأنه تطور الوطن ومواطنيه . ويواصل الطريقي قائلا: إن هذه الذكرى الجميلة تعيد للأذهان النهج العظيم الذي رسّخه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وتوج بولاء شعب صادق محب ووفي، وسار عليه أبناؤه الكرام من بعده متحملين أمانة الوطن وشعبه، فكانوا بحق الأمناء على الاستقرار والأمان والعطاء، واليوم ونحن في ظل قيادة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تتوالى العطاءات التي تتحقق في وطننا الحبيب وعلى مختلف المجالات، وهي شاهدة على جهود قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – وفقهم الله لكل خير - في مجال البناء والتعمير والعطاء والتطوير، أدام الله الوطن عالي الراية وحفظ له رجاله وأبناءه ودحر أعداءه وأبطل مكائدهم بحوله وقوته سبحانه وتعالى . نايف الطريقي