جوليا روبرتس الممثلة الاعلى اجراً في العالم اصدرت مجلة (هوليوود ربيورتر) عدداً خاصاً كشفت فيه عن لوائح الفنانات الاغلى في هوليوود، وتصدرت القائمة «المرأة الجميلة» جوليا روبرتس. وروبرتس التي صارت مؤخراً اما لتوأمين هي الاعلى اجراً لأن آخر أجر تقاضته كان 20 مليون دولار للفيلم الواحد. وبعد روبرتس مباشرة، تأتي بطلة «ملائكة تشارلي» الممثلة كاميرون دياز، التي تطلب ايضاً 20 مليون دولار الا انها لم تظهر هذه السنة في أي فيلم. وفي المرتبة الثالثة تأتي كل من نيكول كيدمان وريس وايترسبون ودرو باريمور اللواتي تصل أسعارهن إلى 15 مليون دولار. النجمة السادسة في ترتيب الاجور هي هالي يبري التي تتقاضى 14 مليون دولار، تعقبها كل من ساندرا بولوك وانجلينا جولي. اللتين تتقاضي كل واحدة منهن مابين 12 و15 مليون دولار. اما ريني زيلويغر وجنيفر لوبيز فيصل اجر كل منهما إلى 12 مليون دولار. آل باتشينو في دور «الملك لير» ٭ بعد أن ظل لسنوات يقدم دور الرجل الشرير عديم القلب الا أن الامر أصبح بالنسبة للنجم الامريكي (ال باتشينو) أن يكون أو لا يكون (في تحقيق حلم حياته بأداء شخصيتي (الملك لير) و (ماكبث) للكاتب البريطانى العملاق (ويليام شكسبير). وقد أكد (ال باتشينو) 64 عاما هذه الرغبة للصحفيين خلال حملاته الدعائية في نيويورك لاحدث اعماله السينمائية (تاجر البندقية) احدى روائع (شكسبير) والذي ينتظر عرضه الاول في التاسع والعشرين من ديسمبر الحالي. ويذكر أن فيلم (الاب الروحي) يعد من أهم الافلام التي قام (ال باتشينو) ببطولتها عام 1972 بأدائه التمثيلي المتميز ليشكل الفيلم أحد كلاسيكيات السينما العالمية. روبرت ردفور ممثل سيد نفسه ٭ روبرت ردفورد، الممثل الامريكي الشهير يعرض له قريبا على الشاشة الفضية فيلم (حياة لا تنتهي) مع المثلة جنيفر لوبيز. في اخر أفلامه الاختطاف (فيلم نفساني مثير) جسد ردفورد شخصية أحد رجال الصناعة شديدى الثراء يتم اختطافه من أمام منزله من قبل شخص ضائع كان قد تعرف عليه في الماضى بصورة خاطفة ويجبره هذا الاخير على اعادة النظر في أسلوب حياته كلها. وصف النقاد روبرت ردفورد (67 عاما) بأنه عملاق هوليود وواحد ممن يمثلون جيلا يوشك على الانقراض. من المعروف أن روبرت ردفورد له نظرة خاصة بالنسبة لعالم هوليوود الذي (كما جاء على لسانه في أحد أحاديثه الصحفية) يعد بمثابة البنك وان الدولار وحده هو الذي يفرض القانون الخاص به. كما أنه صاحب موقف حاسم فيما يتعلق باختياره للادوار حيث يرفض تماما أن يصبح مجرد دمية في أيدى المخرجين لاسيما أنه أسير لصورته وحريص عليها لذا يخشى دائما من الحكم عليه خلافا لما هو عليه في الواقع. وهو في السينما لا يبالى كثيرا بالتكنولوجيا المتطورة لان الشىء الذي يعنيه حقيقة هو الوضع الانسانى ويقوم باختيار أدواره من هذا المنطلق. اوبرا آلام «الايدز» ٭ تعرض حاليا على مسرح جورج بومبيدو بالعاصمة الفرنسية باريس أحدث عروض الباليه لمصمم رقصات البالية المعاصر(ألن بوفار) بعنوان (وداعا).. وتستمر عروضه حتى نهاية الشهر الحالي. يدور موضوع الباليه حول الالم الذي يؤثر على جسم المريض بالايدز. وبرع الراقصون والراقصات بحركات الجسم في تصوير لحظات الالم خاصة التي تسبق الموت. وقد ركز مصمم الرقصات على الحركات الفردية ثم الجماعية لتشير إلى مشاركة أعضاء الجسم بعضها البعض في تحمل الآلام المبرحة.