هنأ صاحب السمو الأمير د. نايف بن ثنيان بن محمد عميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بذكرى البيعة الثانية على توليه مقاليد الحكم في البلاد، وما شهدته هذه الفترة الوجيزة من قرارات حكيمة شكلت منعطفًا مهما في مسيرة الوطن. وقال سموه: لقد وفق الله تعالى البلاد في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - بتحقيق قفزات تنموية نوعية من أبرزها إطلاق رؤية المملكة 2030 التي تؤسس الحاضر المشرق للوطن، وتبني المستقبل الواعد لأبنائه، وشهد الجميع بداية خطواتها مع تدشين برامجها الاقتصادية مثل برنامج التحول الوطني 2020، والخروج بميزانية مطمئنة للبلاد في ظل ما يتعرض له العالم من حولنا من تقلبات اقتصادية وسياسية أثرت على المشهد العام في المنطقة. وأضاف: إن تفاصيل رؤية المملكة 2030 التي أطلقها الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد أن قدمها كمشروع تنموي وطني مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة سمو ولي ولي العهد، تتحدث عن قفزات كبيرة ونوعية ستشهدها البلاد في مختلف المجالات من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ومجالات خدمية تُعنى أولا وأخيرا باحتياجات المواطنين ورفاهيتهم، وتحقق الرفعة والتقدم لهذه البلاد، في ظل رعاية ملكية كريمة. وتابع: لقد تبنى خادم الحرمين سياسة بوأت المملكة مكانة واحتراماً عربياً وإقليمياً ودولياً، وأثبت في عدة مناسبات داخلية حرصه على المواطن الذي يوليه اهتماماً خاصاً بوصفه محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة، بجانب حرصه الخارجي في خدمة قضايا المسلمين والعرب، وإحلال العدل والسلام والتقارب بين الشعوب والحكومات بما يحقق الاستقرار في العالم والمنطقة العربية خاصة.