اليوم نستقبل الذكرى الثانية لبيعة الولاء والوفاء وهي عامان من الحزم والعزم ورغم قصرها الا انها مليئة بالإنجازات والتطورات، وواقع حياتنا ومنجزات وطننا ومؤشرات مستقبلنا تؤكد بأننا سلمنا الراية لأهلها العظماء وان مبايعتنا لهم على السمع والطاعة في المكره والمنشط هي وسام شرف وطني يؤكد التفاف هذا الشعب المسلم الوفي حول قيادة تمثل امتدادا أصيلا للنهج الذي وضعه والدنا الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- بكل ما فيه من مضامين الشرع الحنيف والتواصل والتراحم بين الحاكم والرعية ومفاهيم الأسرة الواحدة المتعاضدة المتماسكة وروح التحدي الوثابة التي تتطلع دائما للمعالي. فنجدد البيعة والولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ونحن معكم وعلى السمعة والطاعة. رجل أعمال*