إن ذكرى مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، مناسبة غالية على الجميع لما حصل من تطور كبير في المملكة في ظل الظروف والتحديات الراهنة، مؤكداً أن قيادة خادم الحرمين الشريفين الموفقة والسديدة ومتابعته المستمرة لما يخدم المملكة وشعبها الأبيّ، أعطت القرارات التي أصدرها -حفظه الله- للمواطن وجهود التنمية المستمرة أهميه كبرى، لتحقيق النجاح الداخلي في العمل الإداري والذي يجسّده التطور الكبير في الأداء الحكومي سعياً لخدمة المواطن أولاً، وتلبية احتياجاته، إن ما تمر به المنطقة من صراعات وتقلبات على الصعيدين الإقليمي والعالمي والمستويين السياسي والاقتصادي، يستدعي ضرورة أخذ زمام الأمور والمبادرة لمعالجة أزمات المنطقة بحكمة وحنكة ودراية، فكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على الموعد، حيث اتخذ -حفظه الله- جملة من القرارات والمبادرات التي ولله الحمد من شأنها إعادة الأمور إلى نصابها وإفشال كل المخططات الخبيثة ضد بلادنا، داعين الله أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وشر الحاسدين، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، ونعمة اللحمة الوطنية التي ميزتنا عن غيرنا. رجل أعمال*