ذكرى طيبة نعيشها هذه الأيام بمرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية الدولة التي عرفت الأمن والرخاء وتطبيق شرع الله القويم والوقوف مع المسلمين وخدمة الإسلام وعرفها العالم بأجمعه دولة حضارية تواكب العصر مع ثبات المبادئ والحفاظ على القيم والأخلاق الرفيعة وذلك منذ قيامها على يد الإمامين الجليلين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب – رحمهما الله تعالى - وتجلى ذلك بشكل واضح عندما وحدها البطل المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله - وبناها لتكون دولة قوية بدعائم راسخة، وتوالى أبناؤه الكرام من بعده وكل يسهم بما آتاه الله من عقل رزين وحكمة راشدة في خدمة هذا الوطن الشامخ إلى أن آل الأمر قبل عامين من الآن إلى سلمان الحزم – وفقه الله - مواصلا المسيرة المباركة وحاملا على عاتقه مسؤولية كبيرة جدا لكنه أهل لها وجدير بها والأيام تثبت والحوادث تشهد فمنذ اليوم الأول في حكمه المديد بإذن الله تعالى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقود بلاده بشكل أذهل العالم وفاق التصورات وما تحقق على المستويين الداخلي والخارجي لم يطرأ على بال ولا تكفيه صفحات حيث توالت القرارات والأوامر الملكية التي تهدف لخير الوطن والدفاع عنه شعارها الواضح الحزم ومحركها الأساس العزم، ولا أستطيع المرور على قراءة كل ذلك فالمجال لا يتسع والوقت يطول والقلم يقصر لكنني فقط أشير إلى الموقف التاريخي لمليكنا الغالي مما يجري في دولة اليمن الشقيقة من تعد على الشرعية من قبل مليشيات الحوثيين وفلول المخلوع وما يحمله ذلك أيضا من تهديد لأمن المملكة العربية السعودية لكن ذلك الموقف المشهود وضع حدا لتلك الحماقات وردعا لكثير من الشرور التي كانت ستحدث من تلك الحشود المارقة ومن يقف خلفها ممن لا يريد بالأمة عامة ودولتنا المباركة خاصة خيرا، وقضى على مخططات من المكر والبغي كانت تحاك لأجل ذلك، فأصبحت الضربات المتلاحقة سياسيا وعسكريا تتوالى على رؤوس الأعداء والنصر قادم وقريب بإذن الله تعالى. والمواطن – بإذن الله – موعود بخير فالاقتصاد السعودي قوي ومتين بفضل الله، والتخطيط لمستقبل الوطن يتم على أعلى مستوى فرؤية المملكة 2030م حملت تباشير طيبة وفيها بحول الله تعالى خير كبير لأبناء هذه البلاد، ورغم ما يعانيه العالم من ظروف سياسية واقتصادية مختلفة إلا أننا نعيش في مملكتنا الغالية وبقيادة حكومتنا الرشيدة أمنا وازدهارا واطمئنانا وأرقام ميزانية الخير التي أعلنت قبل أيام خير شاهد. إن الوطن كله يا سلمان الخير يحتفل بك والمواطنون جميعهم يقفون معك صفا واحدا أنت جبينه وبناء واحدا أنت هامته رافعين أياديهم داعين لك بمزيد من التوفيق والسداد وأن يجعل الله كل ما قدمت وتقدم في موازين حسناتك بإذن الله تعالى، فسر مباركا بإذن الله تعالى. تهنئة صادقة أرفعها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولجميع أبناء الوطن بهذه المناسبة الغالية داعيا الله تعالى أن يوفق قيادتنا الحكيمة وأن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الإسلام والسلام والرخاء والنماء إنه على كل شيء قدير. * رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة ورئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة