قص مهاجم الفيصلي البرازيلي ايفيرالدو ستوم تذكرة عبوره الى قلوب انصار فريقه بعد تألقه اللافت في مواجهة أول من أمس الخميس مع القادسية وترجم ذلك بتسجيله هدفين قلب بهما النتيجة وحول خسارته 1-صفر إلى فوز ثمين ومستحق 3-2 على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة في افتتاحية الجولة 15 من "دوري جميل" وسط حضور جماهيري ضعيف لم يتجاوز 317 مشجعاً، وكانت الإثارة هي العنوان الأبرز للقاء ولعبت أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريقين دوراً واضحاً في الروح القتالية نظراً لصراعهما على الهروب من منطقة مؤخرة سلم الترتيب، وحملت المواجهة تحدياً خاصاً بين الفيصلاويين والقدساويين كان بطله المدرب البرازيلي دوس انجوس الذي كان مدرباً للفيصلي في وقت سابق، قبل ان يتركه ويرحل الى القادسية. وتقدم القادسية اولاً بعد كرة عرضية من المدافع عبدالرحمن العبيد ارتقى لها لاعب الوسط العراقي سعد الأمير ولعبها برأسه لكن القائم تدخل وتصدى لها بيد أنها وصلت للمدافع عبدالمحسن فلاته الذي اكملها في الشباك هدفاً اولاً "19"، واهدر لاعب الوسط البرازيلي لويس غوستافو ركلة جزاء للفيصلي عندما سدد الكرة في القائم "33"، وفي الرمق الأخير من عمر الشوط الأول عوض غوستافو الفيصلي بتسجيله هدف التعادل من كرة رأسية "44". وفي الشوط الثاني سدد ستوم كرة لا تصد ولا ترد استقرت في المرمى هدفاً ثانياً للفيصلي "67"، وعاد ستوم نجم المباراة مجدداً ومنح فريقه التفوق والهدف الثالث من كرة رأسية "85"، وفي الوقت بدل الضائع سجل المهاجم متعب النجراني حضوره متأخراً بتسجيله الهدف الثاني للقادسية "90+3". وبهذا الفوز تقدم الفيصلي للمركز التاسع ب14 نقطة، ويأتي القادسية خلفه مباشرة ب13 نقطة.