أكد محامي نادي الاتحاد السابق والمستشار القانوني ماجد قاروب أن الشأن القانوني بإدارة القضايا في النادي لم يكن بالمستوى المأمول، وأن المتابعة من الاتحاد السعودي لكرة القدم لقضايا الأندية على الصعيد الدولي أمام الاتحاد الآسيوي والدولي تُعد ضعيفة جداً بل أنها تكاد تكون منعدمة وقال: «القرار الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»يكشف التقصير الإداري وعدم اهتمام الإدارة الاتحادية للقضايا الدولية مما تسبب ذلك في تطبيق عقوبة قاسية ستُفقد الفريق مركزه في سلم الترتيب». وطالب خلال تصريحه ل «الرياض» إدارة نادي الاتحاد المبادرة بشتى الوسائل الممكنة وغير الممكنة لإلغاء قرار حسم النقاط الثلاث بتقديم دفوعات قوية وقال: «حظوظ ادارة الاتحاد تعتبر ضعيفة جداً ولكن ربما تعتمد على طبيعة ملف قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو وما أُتخذ من إجراءات خلال سير القضية من مراسلات وردود بين الجهات المختصة في ذلك، ودائماً تكون قرارات «الفيفا» بالتدرج وأنها قد أعطت مهلة ولكن من غير الممكن أن يصدر قرار بالحسم من دون أن يكون هناك مراسلات سابقة، وعندما يكون هناك تجاهل من ادارة نادي الاتحاد وعدم اهتمام في القضايا الدولية المسجلة عليهم فقد تتطور العقوبة في المرحلة المقبلة في أي قضية مقبلة وقد تصل الى تهبيط الفريق « وقدم قاروب نصيحته حول القضايا المسجلة لدى «الفيفا»: «على ادارة الاتحاد أن تعرف جيداً الوضع القانوني بأنه خطير جداً و لا يحتمل أن يكون حاصلا على أولوية قصوى في معالجة القضايا ولابد من تكاتف ادارة النادي مع اتحاد القدم وهيئة الرياضة للقيام بعمل جذري لمعالجة موضوع الاتحاد وبصورة حقيقية وليس بمسكنات خفيفة لا تمكن من معالجة الموضوع «.