تضع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" اللمسات النهائية لإطلاق الدورة الثالثة لمهرجان "حكايا مسك" في مركز معارض الظهران بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من يوم الأربعاء 22 حتى السبت 25 ربيع الأول 1438ه، حيث من المنتظر أن يفتح المهرجان أبوابه يومي الأربعاء والخميس خلال الفترة الصباحية لطلاب المدارس والجامعات، فيما ستكون الفترة المسائية مفتوحة للعامة حتى يوم السبت المقبل. وتسعى مؤسسة مسك الخيرية من فعاليات المهرجان إلى نشر ثقافة الإبداع وتطوير أساليب التعبير وطرح الأفكار لدى الشباب، وتشجيع المواهب وتمكينها، وترسيخ الهوية السعودية الحضارية، وبث قيم المجتمع العليا في أوساط الشباب بمحتوى تثقيفي ممتع، فيما من المنتظر عقد 318 ورشة عمل في الكتابة والتأليف والرسم وصناعة الأنميشن والإنتاج المرئي، إلى جانب عروض مسرحية وأفلام قصيرة متنوعة سيحتضنها مسرح حكايا مسك. وبلغ عدد المشاركات من مشاريع سعودية ناشئة ومتوسطة وأفراد موهوبين في مجالات التعليم والثقافة والإعلام، نحو 100 مشاركة، سيعملون على إقامة ورش عمل متخصصة، ورسم وإلقاء حكايا متنوعة من خلال فقرة حكايا شباب، وكذلك تقديم عروض مسرحية وبث أفلام، وعرض منتجات إبداعية في منصات تفاعلية متعددة، يأتي في مقدمتها 4 أقسام إبداعية تهدف إلى تنمية مهارات الكتابة، والرسم، وصناعة الرسوم الكرتونية "الأنميشن"، والإنتاج المرئي، كما سيكون للتضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة من عدد من الإعلاميين الذين كانوا هناك. وتشتمل الفعاليات على قسم حكايا شباب، المتمثل في جلسات متتالية لسرد القصص في مجالات متعددة وبطرق مشوقة ومتنوعة من قبل شباب كان لهم الريادة في وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعرفة عبر أساليبهم الخاصة، في حين سيكون الأطفال على موعد مع قسم المؤلف الصغير والذي من شأنه إلهامهم ثقافياً ومعرفياً عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءاً من الفكرة حتى النشر، إضافة إلى سوق حكايا الذي يضم قصص وروايات وأدوات رسم وتقنيات تحريك وتصوير جميعها متاح للعرض والإقتناء، في حين سيقدم معرض "حكايا تك" أحدث التقنيات الرقمية والأجهزة الحديثة في مجالات عرض الحكايات وصنعها. وتعكس إقامة فعاليات حكايا مسك للمرة الثالثة في المنطقة الشرقية بعد أن عقدت في الرياض والمنطقة الغربية خلال الأشهر الماضية، حرص مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" على توسيع دائرة الإستفادة في مناطق متنوعة في المملكة العربية السعودية مما يقدمه "حكايا مسك" من إلهام وتحفيز وتمكين للشباب، بدءاً من استقطاب المواهب الشابة ودعمها وتمكينها لتقديم ابداعاتها في مجالات ضرورية لتنمية المجتمعات مثل التعليم والثقافة الإعلام، وصولاً إلى زوار الفعاليات، الذين سيكونون على موعد مع منصات تفاعلية من شأنها إلهامهم ومساعدة الشباب منهم خصوصاً في إطلاق طاقاتهم في ما يرغبونه من مجالات والمساهمة مستقبلاً في تنمية الوطن. كما توفر "حكايا مسك" أرضية خصبة لاكتشاف مواهب الشباب السعودي وتطويرها، إلى جانب ربط التقنية بالقصص التفاعلية المفيدة من خلال تطوير آليات عرضها، وكذلك إحياء التراث المحكي وإعادة إنتاجه رقمياً ليصبح في متناول أجيال المجتمع، وصناعة المحتوى الترفيهي ضمن قيم هادفة لفئة الشباب، والتعريف بالتراث القصصي المحلي والعالمي، وإكساب الشباب المهارات والخبرات من خلال التواصل من ذوي الخبرة والاختصاص.