انضمت أحزاب سياسية وشخصيات وطنية مستقلة للمبادرة التي أطلقها "حزب الاتحاد الوطني الحر" و"حركة مشروع تونس" التي تهدف إلى تشكيل جبهة للمساهمة في إعادة التوازن إلى المشهد السياسي التونسي الذي أصبح مختلاً حسب سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر الذي أكد أن تكوين هذه "الجبهة السياسية الوسطية" بهدف خلق بديل للمواطن التونسي ولإعادة التوازن في المشهد السياسي المختل الذي تسيطر عليه حركة النهضة وجزء من حركة نداء تونس المرتبطين بعلاقة طيبة بالنهضة. وقال الرياحي ستعمل مكونات هذه الجبهة السياسية على تحقيق التصالح وإعادة الثقة في السياسيين الذين يرى فيهم المواطن الكثير من الانتهازية.. وخلق بديل لتجاوز هذا الإشكال وتلافي إمكانية عزوف المواطنين عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة بسبب افتقادهم للثقة في السياسيين. وأوضح الرياحي أن التنسيق متواصل بين الأطراف المكونة للجبهة والملتحقين بها في اتجاه توحيد التوجه العام للجبهة المأمولة وصياغة الخطوط العريضة لعملها وخياراتها المستقبلية والتي منها تشكيل تنسيقية وناطق رسمي لها. ويذكر ان الوطني الحر وحركة مشروع تونس من الأحزاب الموقعة على "وثيقة قرطاج" والمتعهدة بدعم حكومة الوحدة الوطنية لكنهما اعتبرا أن حزب نداء تونس وحركة النهضة استأثرا بالمشهد السياسي وتسيير دواليب الحكم وتهميش بقية الأطراف السياسية.