رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة، أمس، اجتماع المجلس بقاعة الاجتماعات بالإمارة لبحث ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. وقال سموه، خلال الاجتماع: "إذا كان بناء المشاريع الاقتصادية والخدمية هي وجه التطور، فإن تنمية الإنسان هي وجهه الآخر، بل والأهم، وهو ما اهتمت به حكومتنا الرشيدة وهيأت له كافة الاسباب ومن هنا فان مسؤوليتنا الوطنية تقتضي منا المساهمة في هذا الجانب للارتقاء بسلوكيات المجتمع بما يتفق وتعاليم ديننا الحنيف ومعالجة الظواهر السلبية داخل مجتمعنا". وأهاب، بالجميع أداء دوره في جانب تنمية الإنسان، للوصول الى تنمية متكاملة، "ولنحقق جميعا مفاهيم الأمن الانساني بكل اشكاله المختلفة لمجتمعنا". وأكّد أمير جازان على كل الجهات، تفعيل دورها من خلال التنسيق الدائم، بما يساعد على خدمة المواطن والمقيم. بدوره، أوضح وكيل الإمارة المساعد لشؤون التنمية أمين عام مجلس المنطقة أحمد عبدالله زعله، أن الاجتماع ناقش مشروعات المنطقة، وزيارة وزير الصحة إلى جازان، ما رافقها من بحث تطوير الخدمات الصحية في المنطقة، وغيرها من المشروعات التطويرية ونتائج جولات أمير المنطقة. إضافة إلى زيارة سموه لفرسان وابوعريش وكانت الزيارة ناجحة وتم المناقشة مع المسؤولين والمواطنين بكل شفافية ووضوح. وأشار إلى أن أمير المنطقة وجه بتشكيل لجنة من مجلس المنطقة معنية برؤية "2030" والتحول الوطني، وحث الجهات كافة على المتابعة الشخصية والتنسيق الجاد لتنفيذ رؤية "2020" الخاصة بتطوير فرسان. إلى ذلك، أشاد أمير جازان، خلال زيارته التفقدية لمحافظة فرسان، بمشروع كلية الآداب والعلوم الجديد وطرازه المعماري المميز، مشيراً إلى أن النهضة تبدأ من التعليم. وأكد سموه أن فرسان وأبناءها يستحقون مثل هذه المشاريع الحيوية، مشيداً بالنهضة الشاملة التي تشهدها المحافظة في شتى المجالات التنموية والسياحية والصحية والتعليمية.