أطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك امس مشروعات تنموية جديدة في محافظة حقل تابعة لوزارة التعليم ووزارة الشؤون البلدية القروية ووزارة البيئة والمياه والزراعة بتكلفة إجمالية بلغت 930 مليون ريال كما وضع سموه حجر الأساس لمشروعات جديدة وتفقد سير العمل في المشروعات الجاري تنفيذها. ودشن سمو أمير المنطقة مباني الكليات الجامعية للبنات في المحافظة، كما افتتح مشروعات جديدة لبلدية محافظة حقل وتفقد سير العمل بالمشروعات القائمة بتكلفة 200 مليون ريال. كما دشن سموه مشروعات جديدة منها مشروع ازدواج وتحسين الطريق الساحلي مرحلة اولى ومشروع تحسين تطوير المنطقة المركزية في مرحلته الثانية وساحات بلدية ثم استمع سموه الى شرح مفصل من رئيس البلدية عن المشروعات الجاري تنفيذها ونسب الإنجاز فيها والتي تم الانتهاء منها. وأدلى سمو أمير المنطقة بتصريح صحفي أكد من خلالة أن ماشهدتة محافظة حقل اليوم من مباني جامعية شيء يدعو إلى الفخر، حيث أن عدد الطالبات اللاتي سيدرسن في فرع الجامعة أكثر من 1000 طالبة خلاف المباني الخاصة بتعليم البنين، وهذا مايجلعنا فرحين ومسرورين بأن تواجد التعليم في المحافظة من الروضة إلى التعليم الجامعي, وأن ما شاهدناه من تطور في المدينة وتوسع لجميع الخدمات حسب الإحصائيات المتوفرة يشير إلى اكتمال الخدمات مثل السفلتة والصرف الصحي ومياه الشرب بنسب تجاوزت من 80 % إلى 95% ونحن لانعتبر هذه النهاية بل نريد النسب أن تكون 100% وشكر سموه العاملين في جميع الإدارات الخدمية بالمحافظة على جهدهم. وحول دعوة رجال الأعمال للأستثمار في حقل قال سموه: في الحقيقة مايتعلق بنشاط السياحية من تهيئة للفنادق والإستراحات وأماكن الإقامة على الساحل الذي يعتبر من أجمل السواحل بدأ بشكل جيد في العامين الماضيين, وفي هذا العام هناك عدة مشروعات ستكتمل وتفتتح متمنيا سموه من رجال الأعمال في كل أنحاء الممكلة بزيارة هذه المحافظة والاطلاع على الإمكانات المتوفرة مما يساعد على تنفيذ مشروعاتهم, وأن إستثمارهم في حقل سيكون استثمار ناجح وبالتأكيد سيعود على الجميع بالمنفعة, وهذا ليس في حقل فقط بجميع أنحاء المنطقة المقبلة بإذن الله على خير كبير. وفي سؤال عن توسع التعليم الجامعي بالمنطقة وشموله جميع محافظات المنطقة أكد سمو أمير المنطقة أن هذا مايحرص عليه ولاة الأمر، لكون التعليم شيء أساسي في حياة الناس ولا تقدم ولا تطور بدون التركيز على العملية التعليمة وهذا ماتم الحرص عليه منذ تأسيس هذه البلاد, واليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حريص على هذا الأمر وكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن, ولهذا السبب نجد أن جامعة تبوك كنموذج ممتدة إلى كل المحافظات بالمنطقة لخدمة البنين والبنات, وهذا ما يسعى دائما إلى تطويره. من جهة اخرى دشن أمير منطقة تبوك أمس، مشروعات تنموية جديدة في مركز بئر بن هرماس، ووضع حجر الأساس لمشروعات جديدة بالمركز، وتفقد سير العمل في المشروعات الجاري تنفيذها في بلدية المركز وكهرباء تبوك، بقيمة إجمالية بلغت 214 مليون ريال. وقص سموه شريط تدشين المشروعات البلدية الجديدة التي تجاوزت قيمتها 50 مليوناً، شملت مشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وسفلتة ورصف وإنارة وتحسين المداخل بالمركز، وحدائق وممرات مشاة ومسطحات خضراء وتسوية المخططات المعتمدة. واستمع الأمير فهد بن سلطان لشرح من رئيس بلدية مركز البئر عن المخطط التطويري لبئر بن هرماس، والمشروعات الجاري تنفيذها بالمركز بقيمة تجاوزت 47 مليون ريال، كما استمع لشرح عن المشروعات التي جرى الانتهاء منها، والمخطط الإستراتيجي لمركز العيينة. وأكد أمير تبوك، على سرعة إنهائها بالوقت المحدد ليستفيد منها المواطن، والنهوض بالخدمات القائمة، والتركيز على النظافة العامة داخل المركز والمراكز الأخرى التابعة. بعدها وضع سموه حجر الأساس لمحطة تحويل بئر بن هرماس لجهد "133/ 33 ك.ف" بكلفة تجاوزت ال114 مليون ريال، واستمع إلى شرح من مدير إدارة كهرباء تبوك المهندس مساعد بن فهد القباع عن مكونات هذا المشروع الذي سيعمل على زيادة الطاقة الكهربائية سواء للبئر أو المراكز والقرى التابعة له. إلى ذلك، التقى أمير منطقة تبوك، في لقائه الأسبوعي أمس، أهالي المنطقة، والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية.