بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، أمس، مع وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، آليات تطوير الخدمات الصحية بشكل ملموس وعاجل في المنطقة. وقال سموه: "بداية نرحب بمعاليكم، وأنقل لكم نبض الشارع، ونتمنى أن تواصل وزارة الصحة جهودها لتوفير الرعاية الصحية والوقائية والعلاجية والتأهلية". فيما أكد الدكتور الربيعة استشعاره حجم احتياج منطقة جازان لتطوير الخدمات الصحية، معبراً في الوقت نفسه عن حزنه العميق للحادث المأساوي الذي تعرض له مستشفى جازان العام إثر الحريق الذي راح ضحيته 25 شخصاً. واستعرض الخطوات والإجراءات النوعية التي اتخذتها وزارة الصحة في سبيل إعادة الوضع كما كان عليه، إضافة إلى استعراض مشروعات مركز الكلى الذي افتتح أمس بمدينة جازان ويتسع ل120 حالة يومياً، فضلاً عن عرض المشروعات التي تخضع للتحسينات في كل من صبيا ومستشفي الملك فهد. وناقش الاجتماع قصور الخدمات في المحافظات الجبلية، والعناية المركزة وإعادة وتأهيل مستشفي جازان العام، فيما أعلن الوزير الربيعة، عن وجود شركة عالمية ستعيد مستشفى جازان العام بكامل طاقته، علاوة على خطة تتيح للوزراة إجراء مسح ميداني لكل الإشكالات التي تتعرض لها المرافق الصحية ومنها الحرائق المتكررة. ولفت إلى تخصيص 20 مليون ريال لأنظمة السلامة لكي تتماشى مع اشتراطات وأنظمة الدفاع المدني.