أقر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بحاجة منطقة جازان إلى اهتمام أكبر وتطوير أكثر للخدمات الصحية، مؤكدا أن هناك عاملا قويا لإحداث التغيير إلى الأفضل، مشيرا إلى مجموعة من المشاريع بالمنطقة التي في مراحلها الأخيرة ومنها مشروع تخصصي جازان. وقال عقب جولة له أمس بدأها بتفقد آثار حريق مستشفى جازان العام (الذي وقع العام الماضي (24/12/2015م وراح ضحيته نحو 25 شخصا)، «كل هذه المشاريع ستسهم بتطوير نوعي وملموس للخدمات الصحية بالمنطقة، والوزارة لن تقف عند ذلك وستقوم بتطوير الكوادر الطبية الموجودة واستقطاب الكوادر الطبية المتميزة، داعيا إلى تكاتف الجميع والبناء على النجاحات مهما كانت صغيرة حتى تكبر». وتفقد الوزير المستشفى واستمع من مدير الشؤون الصحية الدكتور محمد عبدالعالي إلى تفاصيل الحريق، وحسب مصادر «عكاظ» فإن الوزير وجه بإنشاء مستشفى موقت بسعة 100 سرير كحلول عاجلة لقرابة ربع مليون مواطن تضرروا من إغلاق المستشفى، فيما يطرح المستشفى الحالي للصيانة التي ستستمر 12 شهرا. واطلع الوزير على سير عمل المشاريع الصحية التي خصصت لخدمة أهالي منطقة جازان، وتعرف على واقع المشاريع المتعثرة كما زار مستشفى الأمير محمد بن ناصر وافتتح قسم للكلى بالمنطقة.