تحول أحد الحصون الطينية بحي "مقابل" الذي يعتبر من الأحياء القديمة وسط مدينة أبها. إلى مقهى شعبي يرتاده العديد من أهالي أبها وزوارها. في الوقت الذي شمر فيه الشاب "أنس بشاشة" أحد أبناء أبها ساعديه لإعادة تأهيله، وتحويله من مرحلة النسيان التي أحاطت به، إلى مرحلة جديدة يستعيد كل زائر جماليات الماضي من خلاله. افتتح بشاشة مقهاه الشعبي، وأطلق عليه اسم "حصن أبها التراثي" قبل شهرين. وقال في حديثه ل"الرياض": "إن هذا المشروع هو تحقيق لهوايته في حب التراث وتعلقه بالزمن الماضي في مدينته أبها"، مؤكداً أن ذلك يعتبر واجباً على كل مواطن للحفاظ على تراث المكان والإنسان في كل بقعة على ثرى الوطن. بشاشة في إحدى غرف الحصن