استخدم المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، بقيادة النجم ليونيل ميسي، قبل ما يربو على أسبوعين الطائرة، التي تحطمت مساء أمس الاثنين في كولومبيا وكان على متنها فريق تشابيكوينسي البرازيلي. وكان ادجاردو باوزا، المدير الفني للأرجنتين، قد استقل هذه الطائرة برفقة سبعة لاعبين وأعضاء جهازه الفني، في رحلتهم إلى مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية. واجتمع المدرب الأرجنتيني مع باقي لاعبي فريقه في هذه المدينة لمواجهة البرازيل في العاشر من نوفمبر الجاري في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، وانتهت تلك المباراة بخسارة منتخب الأرجنتين صفر / 3 أمام غريمه التاريخي. وعاد المنتخب الأرجنتيني بكامل نجومه بالإضافة إلى ميسي في نفس الطائرة، التابعة لشركة لاميا البوليفية، إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، في رحلة تأخر إقلاعها ثلاث ساعات حسبما كشفت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية. وكانت الشرطة الوطنية الكولومبية قد أعلنت بعد وقوع الحادث أن عدد الضحايا بلغ 76 شخصا وخمسة جرحى، ولكن هيئة الطيران المدنية في كولومبيا أكدت بعد ذلك بقليل أن ستة أشخاص نجوا من الحادث، مما يعني وفاة 75 شخصا.