تسعد المنطقة الشرقية باستقبال قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في جولة يفتتح خلالها سلسلة من المشروعات الإستراتيجية التنموية في أكثر من محافظة ومدينة في المنطقة. وتعد هذه الزيارة الأولى بعد توليه مقاليد الحكم في المملكة، ما يكسبها أهمية كبيرة على كافة الأصعدة، وتسير التنمية في المنطقة الشرقية بخطى واثقة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وذلك من خلال دفع المشروعات الاقتصادية والتنموية التي دشنت في عهده الميمون، وحصلت على مباركته واهتمامه -حفظه الله-. وتعيش المنطقة الشرقية بمختلف محافظاتها ومدنها وقراها نهضة تنموية متوازنة بين البنى التحتية من منشآت وطرق وبين ما يبرز أهمية هذه المنطقة العزيزة من تراب الوطن، ويستثمر أهمية موقعها الجغرافي والسياحي كونها تعتبر إحدى أهم نقاط السياحة في المملكة. مشروعات بأربعة مليارات ريال تعمل أمانة المنطقة الشرقية حاليا على تنفيذ 372 مشروعا تنمويا وخدميا في هجر ومحافظات ومدن المنطقة الشرقية، بكلفة تربو على أربعة مليارات ريال، فيما بلغ متوسط نسب الإنجاز في جميع هذه المشروعات 61 في المئة. المشروعات لا تقتصر على الحواضر الرئيسية، بل أيضا تركز على الهجر والقرى ضمن الإستراتيجية التنموية الوطنية؛ حيث تعكف الأمانة في كل عام عمل دراسات للمشروعات التي تتطلبها جميع البلديات، وتخصص جزءا من موازنة الأمانة لتنفيذ مشروعات البنى التحتية في جميع بلديات الأمانة، ، فيما تم استلام 153 مشروعا بقيمة أكثر من مليار ريال. وتعتبر المشروعات التنموية المعتمدة سنوياً أحد المحاور الرئيسية لتطوير المحافظات والمدن والهجر التابعة لأمانة المنطقة الشرقية، وأحد روافد المتغيرات والإستراتيجيات، لذا جاءت أهمية متابعة المشروعات بشكل مستمر على رأس الأولويات للأمانة، وكذلك وضع آليات لضمان جودة وسرعة التنفيذ ومشاركة البلديات فى جميع مراحل المشروعات لتذليل العقبات، أخذاً بالاعتبار العقد وكراسة الشروط والمواصفات والمدة المحددة لضمان الإنجاز. 372 مشروعاً تنموياً وخدمياً تنفذها أمانة المنطقة في الهجر والمحافظات والمدن الجبيل ورأس الخير شهد صيف هذا العام توقيع 24 عقداً مع 16 مستثمرا خصصت للهيئة الملكية لإقامة مشروعات استثمارية تجارية في منطقة الجبيل ورأس الخير تتضمن إنشاء فنادق ومراكز تجارية ومبان سكنية وعيادات طبية ومحطات وقود وخدمات ترفيهية بقيمة إجمالية تربو على 1262 مليون ريال. بهدف جذب المزيد من الاستثمارات لتوطين الصناعة وتوفير فرص عمل إضافية لأبناء الوطن. وذلك في سياق "رحلة الترليون ريال الثانية" التي تسعى الهيئة الملكية لتوطينها بعد أن نجحت خلال مسيرتها في جذب استثمارات فاقت الترليون ريال بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي الذي تجده من لدن القيادة الحكيمة. وسيتولى المستثمرون تنفيذ عدة مشروعات تنموية ستسهم في تعزيز سبل الراحة وتوفير خدمات متكاملة لقاطني مدينة الجبيل الصناعية وزائريها، وسيتم تشييد وتشغيل حيين سكنيين للعمال يستوعبان 30 ألف عامل مما سيحقق رغبة الشركات العاملة في إسكان موظفيها في المدينة الصناعية، كما سيتم تنفيذ ثلاثة مشروعات حيوية تتضمن إنشاء وتشغيل فندق الفناتير(الاقتصادي)، وإنشاء وتشغيل مركز رئيسي للبيع في حي المطرفية، ومرفق ترفيهي (فندقي) يحظى بإطلالة على الخليج العربي في موقع متميز على الواجهة البحرية للمدينة، إضافة إلى إنشاء وتشغيل مبانٍ سكنية وتجارية في حي جلمودة لتلبي حاجة شركات القطاع الخاص في إسكان موظفيها، وستخصص الأدوار الأرضية من تلك المباني للاستخدام التجاري. وبموجب هذه العقود سيتم كذلك إنشاء عيادة طبية جديدة، وثلاث محطات وقود، وأربعة مراكز رياضية وترفيهية في أحياء الدفي وجلمودة والفناتير والحويلات، كما سيتم إنشاء وتشغيل مراكز حارات العروبة والزرقاء والريان، ووكالتين للسيارات إحداهما تشتمل على مركز للصيانة. وفي مدينة رأس الخير سيتم إنشاء وتشغيل مركز تسوق يعد الأول من نوعه، وكذلك استكمال إنشاء وتشغيل المنطقة الخاصة بالبنوك التجارية. حدائق الخبروالدمام قبلة السياحة في المنطقة الشرقية مدينة الخبر.. سيكون التركيز فيها على الجانب السياحي، إذ لاتزال أمانة المنطقة الشرقية تعمل على تدشين 40 حديقة سنوياً؛ حيث بلغ عدد الحدائق العامة داخل الأحياء السكنية، 411 حديقة بحاضرة الدمام "الدمام - الخبر - الظهران"، و8 ملايين متر مربع مساحات خضراء بالحدائق والمتنزهات و5 متنزهات، إضافةً إلى 6 كورنيشات على امتداد الخليج العربي وعدد الساحات 22 ساحة الدمام. وكان عدد الحدائق ارتفع من 102 حديقة إلى 411 حديقة بحاضرة الدمام (الدمام - الخبر - الظهران) إضافة إلى وجود 6 متنزهات عامة وهي متنزه الملك فهد بالدمام، بمساحة 1,200,000 م2 ، ومتنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام، بمساحة 500,000 م2، ومتنزه الأمير فيصل بن فهد بالواجهة البحرية بمحافظة الخبر، بمساحة 500,000 م2 ، ومتنزه جبل المريكبات بالدمام، بمساحة 70,000 م2 ، ومتنزه جبل الدانة بالظهران، بمساحة 80,000 م2 ، ومتنزه الأمير سعود بن جلوي بالخبر بمساحة 100,000 م2 ، هذا بالإضافة إلى وجود 6 كورنيشات تضم 5 ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء وحوالي أكثر من تسعة ملايين شجرة وشجيرة في كل من الدماموالخبروالظهران، وتم تنفيذ عدد 100 ملعب كرة قدم و200 ملعب لكرة الطائرة والسلة وتركيب 500 قطعة ألعاب أطفال إضافة إلى تنفيذ عدد من مضامير المشي والمظلات، كما روعي إدخال بعض التصاميم التراثية في بعض تلك الحدائق، وإضافة مجموعة من الأنشطة المتعلقة بممارسة الرياضات المحببة لدى الشباب كألعاب التزلج، في إنجاز يسابق الزمن، ويوضح مدى الاهتمام الذي يحظى به قطاع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، وعزم الأجهزة المُختصة على المضي قدُماً في تنفيذ مشروعات للحدائق في كافة الأحياء السكنية في المستقبل؛ بما يحقق أهداف تلك المشروعات الترفيهية والسياحية، ولتكون في متناول كل مواطن داخل الحي السكني الذي يقطنه. تطوير الدمام.. تراثياً وعمرانياً برنامج تطوير النمط المعماري في حاضرة الدمام وتحسينه ساهم في الحد من التلوث البصري للمباني بالمدينة. ومن هذا المنطلق وسعيا الى تحقيق هذه الغاية تم اتخاذ العديد من التدابير التي تسوق نحو تحقيق هذا الهدف؛ حيث انطلقت الدراسة الاستشارية لبرنامج تحسين وتطوير النمط المعماري بالمنطقة المركزية وتم على الفور الاستعانة بمكتب متخصص لتحديد الضوابط والاشتراطات الفنية وكود البناء. أمانة المنطقة الشرقية وضمن خريطتها الإستراتيجية نحو مدن منظمة وجميلة أطلقت "برنامج تطوير وتحسين النمط المعماري وواجهات المباني بمنطقة وسط الدمام" ويجري تنفيذه ضمن خطة وآلية عمل واضحة وفترات زمنية محددة بهدف النهوض بالمنطقة وتحسين النمط المعماري لها من خلال عملية التحسين والترميم للمباني الواقعة على الواجهات الرئيسة بالمدينة حتى تليق بما وصلت إليه من مكانة بين مدن المملكة. توقيع 24 عقداً مع 16 مستثمراً لتنفيذ مشروعات استثمارية في الجبيل ورأس الخير وسعياً من بلدية وسط الدمام لأن تكون المدينة جميلة وذات هوية مميزة، وضعت الأمانة عددا من المبادرات والخطط التنفيذية التي من شأنها تحقيق الهدف الموضوع خلال فترة محدودة، وتعد واجهات المباني جزءا أساسيا في انعكاس النظرة العامة للمدينة والشارع وتعكس الهوية والنمط المعماري لها. إلى ذلك تشهد المنطقة مشروعات في مجال الإعمار، كمشروع إسكان الدمام الشمالي، وينقسم المشروع إلى جزأين هما العمائر السكنية بعدد منتجات يصل إلى 1901 منتج سكني مكتملة المرافق، والأراضي المطوّرة بعدد 2088 قطعة أرض مخصصة للفلل، وهي مكتملة المرافق والخدمات، ومشروع إسكان الدمامالجنوبي الذي يتضمّن المشروع منطقة مخصصة للعمائر السكنية بعدد منتجات يصل إلى 6144 منتجا سكنيا، ومنطقة الأراضي المطورة وتحتوي على 3349 قطعة أرض. وفي مدينة الخبر مشروع إسكان مدينة الخبر الذي يقع المشروع بمنطقة العزيزية، ويشمل 272 فيلا، مع وجود مواقع مخصصة للمرافق الخدمية، وتوافر خدمات البنية التحتية، ومشروع ضاحية الأصفر الذي يستهدف المشروع توفير 100 ألف وحدة سكنية، علماً بأنه تم توقيع المشروع مع عدد من شركات التطوير العقاري الصينية، في إطار الشراكة مع القطاع الخاص. وفي محافظة الأحساء مشروع إسكان "المبرّز"، ويحتوي المشروع على 116 وحدة سكنية، و95 قطعة أرض سكنية، ومشروع إسكان الأحساء "أرض الجامعة"، ويتضمّن المشروع 1518 قطعة أرض سكنية مطورة، ومشروع إسكان الأحساء الواقع جنوب مدينة الهفوف، ويوفّر المشروع 500 وحدة سكنية، مع تكامل الخدمات والبنية التحتية، وبلغ عدد المستحقين للدعم السكني في المنطقة الشرقية 169 ألف مستحق، بينهم 47 ألفا في محافظة الأحساء. القطيف.. تنموياً تحضر محافظة القطيف في قلب عملية التنمية المستدامة للمنطقة الشرقية؛ حيث تتضافر الجهود من مختلف المؤسسات الحكومية لاستثمار الموقع الجغرافي المميز للمحافظة حيث تتميز بامتداد جميل على ضفاف الخليج العربي، وبأرض زراعية خصبة، وإرث تاريخي؛ حيث إنها مدينة موغلة في القدم ذات حضارة وتراث عريق، تعد مركزاً من مراكز النمو العمراني وقد ارتبط ذلك بالازدهار الاقتصادي الذي يعم أرجاء المملكة والنمو السكاني المطرد. من هنا تبرز الأهداف العامة لخطة التنمية التاسعة للمملكة هي تحقيق التنمية المتوازنة في مختلف مناطق المملكة، وتقليص التباين في معدلات تغطية الخدمات بين المناطق، وبما أن الإستراتيجية العمرانية ترتكز على إحداث التوازن العمراني بين أجزاء المنطقة وقراها، برزت محافظة القطيف كأحد مراكز التنمية العمرانية المستهدفة. سواحل المحافظة كما يأتي المشروع استكمالا لتطوير السواحل والواجهات البحرية باستكمال كورنيش المحافظة الحلقي بما يشمله من مسطحات خضراء وملاعب أطفال وممرات مشاة؛ ليشكل عامل جذب سياحي وترفيهي آخر للمواطنين، وتجري أعمال الردم والتسوية الآن لإنشاء مركز الأمير سلطان الحضاري على الواجهة البحرية والذي يشمل على قاعات وصالات ومسارح مكشوفة ومغلقة وموقع للمعروضات التراثية مما يعزز من دور المحافظة في الحفاظ على التراث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية الحضارية، واستيعاب الناشطين في المجالات التطوعية والتنموية والثقافية والترفيهية، واستناداً إلى الأساس الإستراتيجي الثامن في خطة التنمية للمملكة الرامي إلى الاستمرار في تحسين البنى التحتية، يجري العمل على تدعيم شبكات الطرق في المحافظة؛ حيث تم مؤخراً افتتاح جسرين للمرور أحدهما امتداد لطريق الكورنيش ويصل المنطقة الجنوبية منه بالشمالية ويؤدي إلى العديد من المخططات السكنية، والآخر فوق قناة ساحلية ويصل بين جزيرة تاروت ومدينة القطيف ويتصل لاحقاً امتداده بالطريق السريع. وقد تم إنجاز دراسة جسر رابع عند تقاطع شارع الملك فيصل وطريق أحد وجارٍ العمل لاستكمال إجراءات نزع الملكيات لإنشاء طرق شريانية محورية تصل بالطريق السريع، وكذلك لتطوير طرق رئيسية ومداخل المدن، ومشروع تأهيل وتطوير المناطق المركزية بمدن وقرى القطيف، وإنشاء الحدائق والمتنزهات في الأحياء بالإضافة إلى استكمال إجراءات إنشاء أسواق الخضار والفواكه المركزية بمدن وقرى المحافظة وقد تم ترسية بعضها والبقية تحت الإجراء، كما يتم العمل في إنشاء مشروع مركز الحرف الشعبية، وجارٍ العمل في العديد من العقود مثل مركز النظم الجغرافية ومركز ضبط الجودة ومشروع احتياجات المناطق السكنية المجاورة ومشروعات المياه والصرف الصحي وخلافها من المشروعات الإستراتيجية الأخرى كمستشفى الأمراض الوراثية بمئتي سرير، ومستشفى النساء والولادة ومركز الأسنان وغيرها من المشروعات التي بلا شك ستغير من وجه القطيف خلال الخمس سنوات القادمة لتعكس دورها التاريخي والحضاري. أمير المنطقة الشرقية يحرص على دعم السياحة والمهرجانات (عدسة/ عصام عبدالله، زكريا العليوي) التنمية في مدينة الخبر الواجهة البحرية في مدينة الدمام مشروعات تنموية على واجهة الدمام البحرية جسور مهمة أنشئت بالقطيف الجانب السياحي يميز الشرقية المنطقة الشرقية تتزين لاستقبال الملك المفدى الجوانب السياحية تستقطب السياح بالشرقية مهرجانات الشرقية تستقطب العائلات أحد الطرق المهمة الرابطة بين مطار الملك فهد ومدينة الدمام