ديوان.. "عناقيد القصيد في الناهدات الغيد" للشاعر عبدالله حميْر الدوسري يُعد من أجمل عصارة تجربته مع الشِّعر العاطفي، فقد عبر في هذا الإصدار عن ما يشعر به من مشاعر ومواقف حدثت له في حياته. الله لنا يا بايرٍ دون ما جوب دامك طمعت بغيرنا ما تبينا منتب ياجافي عندنا اليوم مرغوب فيك العوض نلقا وفيٍّ خدينا فمنولاً محبوب واليوم معطوب صدّيت عنا وأنت غالٍ علينا كما احتوى الديوان على مجموعة من القصائد الرائعة التي خفق بها قلب شاعرنا، وترجمت مشاعره التي تميزت بإحساس جميل، وشعور مؤثر، وانتقاء للكلمة العذبة من بوح وشجن، وحنين أشواق. لا ما حصل لي شوفتك وأنت راضي فاعلم ترى طيفك بالأعيان نزّال هلا تذكر عهدٍ يا هوى البال ماضي عل وعسى محفوظ ما حال به حال أما الغلا لك دمت ما هوب قاضي ما خنت به متمسّكٍ به ولا زال ومن قصائد هذا الإصدار قصيدة (شاقني ورده) التي عبر فيها الشاعر عن ما يعانيه من الوجدان، وتمني لتحقيق الأمنيات، ومشاعر الإلهام ومنها نختار هذه الأبيات: شاقني ورده يفوح العطر با وراقها ليت من هي له نصيبٍ ويدفع ما تريد لو حصل لي ملكها ما احتملت فراقها من خبر يملك جنيهٍ وباعه بالزّهيد بس فيها عيب رمح الخطر باحداقها ولا لها في حسنها في العذارى من نديد