نامت على صوت المطر فوق الانهار وقامت على تغريد صوت الكناري بخورها ازكى العود في سوق الاعطار ومقعادها بين الحشم والجواري تبني بيوت الحب من صوف الاشعار وتجني حصيل العشق في كل طاري في خدها ورد الحدايق والازهار وفي عينها كحل السهر والمساري جبينها نورٍ لفت كل الانظار وحجاجها في سرق الالباب ضاري بعيونها درب المهالك والاخطار وباهدابها صورة لذات الصواري جديلها ليلٍ حضن صدر الامطار يختال سحر ويتبعه كل ساري يتعب مشاعر كل شاعر وبيطار ويحتار في وصفه خبيرٍ وقاري أشتاقلك شوق الصحايف للاحبار وصقّارٍ لحرٍ يصيد الحباري أحتاجلك حاجة كريمٍ لخطّار وتاجر حلالٍ ينتظر كل شاري في ناظري تقرا القصايد والاسرار تلقاك بعيوني من العشق عاري في غيبتك صفّت معي كل الاعذار لا من سهرت الليل اهلّ العباري ون جيت ليل السامري يجذب الطار ويدني معاميل الهوى حول ناري في غيبتك كني كفيفٍ سكن غار في ليلةٍ صكّت عليه الذواري دونك علي تثقل قصيرات الاشبار ويمّك يشوق الرجل وسع الخباري ياللي بذكرك تطرب السمع الاخبار وبجيرة أمثالك تزين الحواري يا ليتني في حارتك وانت لي جار ولّا تصير بحارتي وانت جاري وارتاح في قربك وانا داخل الدار حتى ولو ما جيت في وسط داري دامك قريبٍ لو منع شوفك اجدار ما يمنع احساسي بقربك جداري رشيد الكثيري