أعلن الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون نية شركته "فيرجن" شراء 10 طائرات "بووم" التي ستفوق سرعتها ضعف سرعة الصوت، من شركة أمريكية ناشئة تدعى "بوم تكنولوجي" مقرها دنفر بولاية كولورادو. وتقول الشركة الأمريكية التي أسسها في عام 2014 المهندس بلاك شول، الذي شغل منصب المدير التنفيذي لأمازون سابقاً، أن طائرتها ستكون الأسرع في العالم على الإطلاق، إذ ستصل سرعتها إلى 2330 كيلومتراً في الساعة، أي أسرع بنحو 160 كم/س من طائرة (كونكورد) الشهيرة، وبهذه السرعة ستصل من لندن إلى نيويورك خلال 3 ساعات فقط، على ما نقلته صحيفة "دايلي ميل البريطانية". وبحسب الصحيفة، فإن الطائرة ستحلق في الغلاف الجوي للأرض بمحركات صاروخية إضافية، وستكون مزودة ب40 مقعداً، ومن المتوقع أن تكون أسعار تذاكر رحلاتها مقبولة خاصة لرجال الأعمال. ويقول شول المدير التنفيذي لشركة "بوم تكنولوجي" والمشرف على تصنيع الطائرة إن "بووم" ستستخدم بعد إنتاجها في نحو 500 وجهة مختلفة، بما في ذلك الرحلات من سان فرانسيسكو إلى طوكيو في 5 ساعات، أو من لوس أنجلوس إلى سيدني في 6 ساعات، وستكون أكثر هدوءاً وكفاءة من "الكونكورد". وذكرت الصحيفة أن مقاعد الطائرة ستكون في صفين طوليين منفردين، بحيث إن كل راكب تكون لديه نافذته الخاصة ليستمتع بمشاهدة جمال الأرض، وستكون من الدرجة الأولى، لكن من دون وجود أسرة نظراً لأن زمن الرحلة قصير، وبحسب الشركة فإن "بووم" تستطيع التحليق على ارتفاع 60 ألف قدم، وستكون أسرع بنحو 2.5 مرة من طائرات الركاب الأخرى.