د. صالح السحيباني ثمن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر د. صالح بن حمد السحيباني، الدعم الذي يجده مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي كان عاملاً بعد عون الله في تميز الجهود الإغاثية التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية والرفع من معاناة المحتاجين. ونوه بدور المركز الذي تجاوز مرحلة المنح والدعم الإغاثي والإنساني ليكون شريكاً للعمل مع المنظمة ممثلة بعدد من مكوناتها المتمثلة في جمعيات الهلال الأحمر في السودان والأردن واليمن، بالإضافة إلى العديد من المنظمات التي تعمل معها المنظمة ومنها "برنامج الأغذية العالمي" ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" و"مكتب التنسيق الإقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن"، بالإضافة إلى "منظمة الهجرة الدولية" و"مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي" و"مكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية" وكذلك "برنامج الأممالمتحدة الإنمائي المنسق للأمم المتحدة". وأوضح أن ذلك الدعم يشمل تقديم الأعمال الغذائية والإنسانية والمستلزمات والأدوات الطبية والعلاجية وتوفير المأوى والبرامج الإنمائية والتنموية، مشيراً إلى العمل الاحترافي والبرامج الإغاثية التي لمستها المنظمة من خلال تعاون المركز مع الجمعيات الأخرى الخليجية المانحة من خلال مكتب التنسيق الإغاثي الخليجي التابع لأمانة دول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك خلال زيارة وفد الأمانة العامة للمنظمة مؤخراً للمركز، ولقائهم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والذي قدم فيه "السحيباني" الشكر على ما يقدمه المركز لخدمة العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم بشكل عام، والعالم العربي بشكل خاص في ظل المآسي التي تتوالى على دول الجوار بسبب الصراع والحروب والكوارث الطبيعية. يذكر أن تقريراً تلقته المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كشف عن تفاصيل المساعدات المنفذة منذ إنشائه في "مايو" العام الماضي والتي أستفاد منها "60.967.997" مليون مستفيد، وتنوعت ما بين مشروعات الأمن والغذائي والإيوائي التي قدمت حتى اليوم وعددها "28" برنامجاً في "25" دولة استفاد منها "17.967.997" مليون مستفيد، وكذلك مشروعات المساعدات الإنسانية في اليمن التي بلغت "21" مشروعاً قدمت من خلال "11" منظمة دولية واستفاد منها ما يقارب من "27" مليون نسمة، بالإضافة إلى مشروعات المساعدات الطبية في اليمن وجيبوتي التي بلغت "33" برنامجاً طبياً، نفذت من خلاله "40" منظمة طبية ودولية لأكثر من "16" مليون مستفيد.