عيد الصغير متقلداً شارة قيادة النصر وبجانبه يعقوب مرسال ويظهر خلفهما: المهاجم محمد سعد العبدلي ومحمد العليان والهداف الفذ ماجد عبدالله في بداية تألقه 1398ه محمد سعد العبدلي وعيد الصغير نجمان كبيران كانا قوة هجومية ودفاعية يحسب لها ألف حساب ولهما صولات وجولات في ملاعب الأمس مع النصر والمنتخب.. واليوم يلازمان سرير المرض نتيجة معاناتهما من بعض المتاعب الصحية – شفاهم الله - كحال معظم قدامى اللاعبين. التصق اسم الهداف الكبير محمد سعد العبدلي بأولى بطولات النصر الكبرى في أوائل التسعينيات الهجرية وكان سيىء الحظ في بداية مشواره الكروي عندما جاء من الطائف الى الرياض والتحق بصفوف "فارس نجد" عام 1387ه وأدى عدم استكمال اجراءات تسجيله في كشوفات النصر الى تعليق مشاركته مع "العالمي" في أول نهائي لكأس الملك يخوضه في تاريخه أمام "عميد الاندية" السعودية بحضور الملك فيصل – رحمه الله – بملعب الصايغ في الرياض ويومها خسر النصر الكأس بشرف عقب هزيمته بنتيجة 5-3 لم يكن ينقصه في تلك المباراة الا هدافه الخطير محمد سعد العبدلي ليحفظ توازن فريقه الهجومي ويعزز تفوقه التهديفي امام الاتحاد. 300 هدف في 15 عاماً لعب محمد سعد مع النصر 15 عاما احرز خلالها اكثر من 300 هدف مع فريقه والمنتخب وسجل أول هدف سعودي في تاريخ دورات الخليج بمرمى الكويت بالدورة الأولى في البحرين 1970م وكانت أول انجازاته مع النصر كأس الشهداء عام 1389ه ثم ساهم في قيادة النصر لتحقيق كأس ولي العهد مرتين 93-1394ه ومثلها على مستوى كأس الملك مرتين أيضاً 94-1396ه بجانب بطولة الدوري التصنيفي وكأس الاتحاد عامي 95-1396ه. الشباك الزرقاء ويتذكر عشاق النصر بفخر واعتزاز اسم هذا الهداف الكبير لنجاحه في تسجيل 18 هدفاً بمرمى المنافس التقليدي الهلال أولها في موسمه الأول مع العالمي 1387ه حين قاد النصر للفوز على "الزعيم" بثلاثية أحرز فيها هدفين وأضاف الهدف الثالث زميله المهاجم الكبير أحمد الدنيني – رحمه الله -. وبلغ هذا الهداف الخطير ذروة تألقه في أول مباراة جمعت فريقه بالهلال في تاريخ الدوري 1397ه وانتهى بتعادل ثلاثي مثير وتاريخي كان بطله رجل المباراة محمد سعد بتسجيله هاتريك وأقيم له مهرجان تكريم في موسم 1400ه الا أنه استمر في الملاعب موسمين قبل توقفه عن الركض واعتزال اللعب عام 1402ه بعد مشوار حافل بالبطولات والاهداف التي لا تنسى. وفي السنوات الخمس الماضية ساءت حالته المرضية إثر مشاكل صحية يعاني منها حتى اليوم تتطلب زراعة كبد له – شفاه الله – . عيد.. الكابتن الأقدم أما النجم النصراوي الآخر المدافع الدولي السابق عيد الصغير الذي التحق بصفوف النصر عام 1384ه وهو الموسم الذي شهد صعود "فارس نجد" الى مصاف أندية الدرجة الأولى واستطاع هذا المدافع الصلب أن يملأ مركزه كظهير أيسر باقتدار وبمستوى متصاعد قاده لصفوف المنتخب واستمر في الملاعب حتى اعتزاله في موسم 1403ه. وعلى مدى 19 عاما تقلد شارة قيادة فريقه وظل واحدا من أقدم الكباتنه في تاريخ النصر وساهم في تحقيقه العديد من البطولات ومثل المنتخب في خليجي1 عام 1390هو خليجي2 عام 1392ه وبعد اعتزاله اتجه الى ميدان العمل الاداري بناديه لفترة قرر بعدها هجر الملاعب الى الأبد وساهمت اصابته بجلطة دماغية في اعاقة حركته في السنوات الأخيرة. محمد سعد العبدلي – يمين – مع رفيق دربه عيد الصغير في ملتقى قدامى النصر العام الماضي