بُحيرة في صحراء «الجندل»

تفاجأ مغردو «تويتر» بوسم #ابحر_شمالا؛ يدعو إلى زيارة محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، بينما كانوا يعتقدون أنها دعوة للبحر الأحمر أوالخليج العربي.
ويأتي هذا الوسم كشعار لبطولة المملكة للدبابات البحرية ببحيرة دومة الجندل، وتنظمها بلدية المحافظة بالتعاون مع اتحاد الرياضات البحرية السعودي، وانطلقت أمس، وتختتم غداً الجمعة.
وركزت دعوة القائمين على البطولة على قضاء الإجازة المقبلة في منتصف الفصل الدراسي الأول للاستجمام في بحيرة عمرها 30 عاماً ويصفها موقع السياحة السعودية التابع لهيئة السياحة والتراث الوطني بالبحيرة الطبيعية الأكبر في الشرق الأوسط، وهي عبارة مسطح مائي اصطناعي مساحته مليون متر مربع، مخصص لتجمع المياه الفائضة من ري الأراضي الزراعية، ولذلك فمياهها نظيفة إلا أنها مالحة.
ويبلغ عمق البحيرة في المنتصف حوالي 15 م، وتتفرد بموقعها الجميل كبحيرة في وسط الصحراء، وأصبحت متنزهاً للأهالي وزوار المنطقة.
البحيرة تقع بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب، وقصر مارد التاريخي، وتحفها الجبال من عدة نواح، كما تشرف عليها من الجهة الغربية بساتين النخيل.