انطلقت أمس أعمال الملتقى العربي لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي تحت شعار: «نحو توحيد نظم ومعايير العلوم الجنائية والطب الشرعي في الوطن العربي» الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض. ويشارك في أعمال الملتقى (166) متخصصاً ومتخصصة من وزارات الصحة والمختبرات الجنائية وهيئات الطب الشرعي ومراكز الأبحاث وأساتذة الجامعات والأجهزة المعنية بموضوع الملتقى وأعضاء الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي من (15) دولة. وأوضح د. عبدالسلام بكداش أمين الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، أن الملتقى يأتي في إطار سعي الجامعة للارتقاء بعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وهو يجسد طموحات العاملين في هذا المجال. من جهته بين رئيس جامعة نايف د. جمعان رشيد بن رقوش، أن الجامعة وبتوجيه دائم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، أولت موضوع الأدلة الجنائية ومختبراتها العناية والاهتمام المستحقين واضعة في اعتبارها أن استخدام التقنيات العلمية في البحث عن الأدلة الجنائية يؤدي إلى الوصول لمرتكب الجريمة في أسرع وقت، موضحا أن علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي هي عين العدالة، فإذا أردنا أن يكون القرار العدلي صائباً فلا بد من تقديم الأدلة الصحيحة التي تظهر الحق، وهذا لا يتأتى إلا عن طريق أجهزة الأدلة الجنائية والطب الشرعي، كما أن التدريب والتعليم يمكنان من توفير المعرفة للمحققين بما يضمن إحقاق الحق وبسط العدل والأمن. يشار إلى أن الملتقى يهدف لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها: تحليل واقع نظم ومعايير العمل في العلوم الجنائية في الدول العربية والوقوف على التجارب والممارسات الناجحة في مجال توحيد نظم ومعايير العمل في العلوم الجنائية والطب الشرعي إقليمياً ودولياً، والإسهام في تطوير نظم ومعايير العمل في العلوم الجنائية في الدول العربية ، وتعزيز دور الجمعية العربية لعلوم الأدلة والطب الشرعي في العمل على توحيد نظم ومعايير العمل في العلوم الجنائية والطب الشرعي بالتعاون مع الأجهزة المعنية والمؤسسات المتخصصة، وتشجيع البحث العلمي بهدف تطوير النظم والمعايير في هذا المجال.