وصلت حملة الانتخابات الرئاسة الأميركية التي وسمتها الفضائح والخطاب الشعبوي إلى ساعة الحسم اليوم، وأوضحت نتيجة استطلاع للرأي أجرته شبكة (إيه.بي.سي نيوز) وصحيفة واشنطن بوست نشر الاثنين إن هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي تتقدم بأربع نقاط مئوية على منافسها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. واختتم ترامب وكلينتون أمس حملة انتخابية شهدت منافسة ضارية وتبقى نتيجتها غامضة، مع تنظيم تسعة مهرجانات انتخابية. وفي آخر مهرجان انتخابي ليوم الأحد عقدته مساء في مانشستر بولاية نيوهامشير، قدمت كلينتون نفسها على أنها مرشحة "المصالحة"، بعدما قضت الأيام الأخيرة تهاجم خصمها الجمهوري باعتباره لا يملك المقومات لقيادة البلاد. وقالت كلينتون في أوهايو "وصلنا إلى ساعة الحقيقة في هذه الانتخابات (...) قيمنا الجوهرية على المحك". وتوقف دونالد ترامب (70 عاما) من جهته في محطات الاثنين في فلوريدا وشمال كارولاينا وبنسيلفانيا ونيوهامشير وميشيغان، وهدف كلا المرشحين واحد، وهو جمع كل صوت يمكن أن يرجح لصالحه كفة الولايات الأساسية التي ستحسم نتيجة الانتخابات. أما الاميركيون الذين أعرب 82% منهم عن اشمئزازهم في استطلاع للرأي أجري مؤخراً، فهم ينتظرون بفارغ الصبر نهاية هذه الحملة الطويلة بين مرشحين غير شعبيين بنسب تاريخية (50% لا يحبون كلينتون و62% لا يحبون ترامب)، حملة شهدت الكثير من الشتائم والفضائح والبذاءة.