يبحث يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر عن التعويض عندما يستضيف سمبدوريا اليوم الأربعاء في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي، وذلك قبل اختباره الصعب السبت المقبل ضد غريمه نابولي. ويدخل يوفنتوس إلى مباراته مع سمبدوريا، القادم من فوزه الأول منذ المرحلة الثانية وكان السبت على حساب جاره جنوى 2-1، بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه في المرحلة السابقة في معقل غريمه ميلان صفر-1 الذي ألحق بفريق مدربه السابق ماسيميليانو اليغري هزيمته الثانية للموسم. وأشعل ميلان الصراع على الصدارة بتحقيقه فوزه الأول على يوفنتوس في مواجهاتهما العشر الأخيرة في جميع المسابقات، آخرها قبل لقاء السبت في 21 مايو الماضي في المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا حين خرج فريق «السيدة العجوز» منتصرا بهدف سجله الأسباني الفارو موراتا في الشوط الإضافي الثاني. وتقلص الفارق الذي يفصل يوفنتوس عن روما وميلان إلى نقطتين فقط، فيما يتخلف نابولي بفارق أربع نقاط فقط عن حامل اللقب المطالب بالفوز من أجل البقاء في الصدارة خصوصا أنه يخوض مواجهة صعبة للغاية السبت المقبل على أرضه ضد الفريق الجنوبي قبل أن يستضيف بعدها بخمسة أيام ليون الفرنسي في الجولة الرابعة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ولم تنحصر الخسارة في مباراة السبت بالنتيجة وحسب بل فقد يوفنتوس خدمات مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي تعرض لإصابة في عضلات فخذه الأيمن واضطر لترك الملعب بعد 33 دقيقة فقط على بداية اللقاء. ولم يحدد يوفنتوس المدة التي يحتاجها للتعافي لكن التقارير تتحدث عن احتمال غيابه للمباراتين المقبلتين على أقل تقدير. ويأمل اليغري ألا يتأثر فريقه كثيرا بغياب النجم الأرجنتيني خصوصا أن روما وميلان يتربصان بالبطل، والفريقان يمران بفترة فنية رائعة لأن الأول سيبحث الأربعاء عن فوزه الرابع على التوالي عندما يحل ضيفا على ساسوولو. ومن جهته، يأمل نابولي مواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة الماضية، عندما يستضيف امبولي الأربعاء في مباراة بمتناوله. وعلى ملعب «جوسيبي مياتزا»، قد يكون المدرب الهولندي فرانك دي بور أمام فرصة أخيرة عندما يلعب فريقه إنتر ميلان مع ضيفه القوي هذا الموسم تورينو في مباراة قد تحدد مصير لاعب أياكس السابق. ويدخل إنتر إلى هذه المباراة الصعبة على خلفية تلقيه ثلاث هزائم متتالية في الدوري للمرة الأولى منذ 2013، ما دفع الإدارة الصينية للنادي إلى استدعاء دي بور بحسب وسائل الإعلام المحلية لكن المدرب الهولندي لا يبدو متأثرا بما يجري خلف كواليس، وهو أكد ذلك قائلا: «لا أعلم ما يحصل على صعيد الإدارة، لكني موجود هنا وسأحلل هذه المباراة أمام اتالانتا، من أجل أن أتحضر بشكل أفضل للمباريات المقبلة على أمل أن يقودنا ذلك للفوز على تورينو». وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم كييفو فيرونا مع بولونيا، ولاتسيو مع كالياري، وبيسكارا مع اتالانتا، وفيورنتينا مع كروتوني، على أن تختتم المرحلة غداً بلقاء باليرمو وأودينيزي.