وضع اجتماع ثلاثي، ضم كلا من شركة التعدين العربية السعودية "معادن" وشركة وادي الظهران للمعرفة -أحد مشاريع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن- من جهة وإدارة التعليم في منطقة تعليم الحدود الشمالية من جهة أخرى، الترتيبات النهائية لإطلاق ثانويتي التميز في كل من عرعر وطريف، والتي تقدمها شركة معادن لمجتمع الحدود الشمال كأحد النماذج المبتكرة التي تجسد دورها الاجتماعي والتنموي في مناطق عملياتها. وبحث الاجتماع الذي ضم عبدالرحمن القريشي مدير عام التعليم في منطقة الحدود الشمالية، والمهندس نبيل بن عبدالعزيز الفريح مستشار تنفيذي للرئيس ونائب الرئيس الأعلى للأمن الصناعي والاستدامة في معادن، وخالد الزامل الرئيس التنفيذي لشركة وادي الظهران للمعرفة التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كيفية تدعيم انطلاق الدراسة في هاتين المدرستين النموذجيتين وفق المتطلبات التشغيلية كنموذج متفرد يهدف إلى تقديم مخرجات تعليمية نوعية تتواكب مع الحراك الصناعي الذي تشهده منطقة الحدود الشمالية مع بدء أعمال مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية بحضور قيادات من التعليم بمنطقة الحدود الشمالية وممثلين من شركة وادي الظهران للتقنية. وتهدف المبادرة إلى ضمان تخريج أجيال سعودية واعدة من أبناء المنطقة، ذات قدرة تعليمية وتأهيلية أكثر تميزا لمواكبة متطلبات التنمية والتطورات الصناعية الحالية والمستقبلية، وتتميز مخرجات الثانويتين بمواكبتها لأحدث الأنظمة التعليمية، بالتركيز على محتوى نوعي يراعي مستوى المناهج الدراسية والتحصيل العلمي. من جانبه، عبر المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن"، عن اعتزاز الشركة بأخذ زمام المبادرة في دعم تشغيل أول مدرستين للتميز بمبادرة من القطاع الخاص، مؤكدا أن الشركة ستضع هذه التجربة الطموحة تحت تصرف جميع الشركات والمؤسسات التعليمية الراغبة في مجاراتها كنموذج مبتكر في تعزيز مخرجات التعليم في المراحل الأساسية، موضحا أن هذه المبادرة تحظى برعاية ودعم وزارة الطاقة للصناعة والثروة المعدنية.