التقى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في بروكسل أمس الأول، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) كريستوس ستيليانيدس. وأطلع د. الربيعة، مفوض الاتحاد الأوروبي، على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز للعديد من دول العالم خاصة اليمن وكذلك اللاجئين السوريين واليمنيين. وبحث الجانبان، أوجه التعاون المشترك وسبل تعزيز التعاون لخدمة المحتاجين والمتضررين من الأزمات حول العالم، مستعرضين جوانب تطوير آليات العمل وتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال العمل الإنساني. وشدد د. الربيعة، على أهمية التعاون المشترك لحل الكثير من الأزمات الإنسانية الملحّة حول العالم، مؤكداً أهمية الالتزام بتطبيق القانون الإنساني الدولي والحيادية في العمل بما يضمن الوصول للفئات الأكثر احتياجاً. من جانبه، أشاد ستيليانيدس، بالدور البارز الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤكداً أن المركز -على رغم عمره القصير- قدّم نفسه وبشكل واضح ورئيسي في مجال الخدمة الإنسانية والإغاثية. وكان المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، التقى في وقت سابق أمس المديرة العامة للمفوضية الأوروبية مونيك باريت، التي أكدت من جانبها على الدور المهم الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة، مبدية إعجابها بنجاحاته في التعاطي مع الأزمات. وأجرى د. الربيعة خلال زيارته إلى مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، جولة على مركز الطوارئ للتعرف على آلية تعاطي المفوضية مع الحالات الطارئة وإيجاد آليات التواصل مع الفرق الإغاثية في الميدان، إضافة إلى الاطلاع على أنظمة التنبؤ بالكوارث الطبيعية وقياس حجم ضررها المتوقع. من ناحية أخرى، التقى د. الربيعة، أمس الأول، عدداً من سفراء الدول الأوروبية في بروكسل، واستعرض معهم جهود المملكة على المستوى الإغاثي والإنساني، بالإضافة إلى مناقشة العديد من الموضوعات. جاء ذلك خلال إفطار عمل أقامه سفير المملكة المتحدة لدى اللجنة السياسية والأمنية الأوروبية انجوس لابسلي، ل د. الربيعة والوفد المرافق في مقر إقامته في بروكسل، بحضور سفراء فرنسا ومالطا لدى اللجنة ونائب السفير الدنماركي وممثلي سفراء كل من ألمانيا وإسبانيا. وأبدى الحضور إعجابهم بالأدوار الفاعلة للمركز في تقديم الإغاثة للمنكوبين في أرجاء العالم وآلية تعاطيه لعلاج الأزمات الضرورية في الدول المحتاجة للمساعدات العاجلة. وأطلع د. الربيعة، الحضور على جهود المملكة في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية ومستجدات ما تقدمه المملكة من خدمات للأشقاء السوريين واليمنيين وبالأخص اللاجئين. كما تم استعراض ومناقشة تجارب المركز وخططه المستقبلية وسبل إسهامه في حل المشكلات التي تمر بها دول عدة حول العالم.