تقدمت مجلتان شعبيتان باعتذار للممثل توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون بعدما زعمتا أن نجمي هوليوود انفصلا بسبب ارتباط هانكس بعلاقة حب بواحدة من ممثلتين: ميغ رايان أو فليسيتي جونز. وأصدرت مجلتا ناشونال إنكويرر وستار ماغازين التابعتان لشركة أمريكان ميديا إنكوربوريشن بيانين وأجرتا تغييرات على القصتين المنشورتين على الانترنت وقالتا إنها ستصححان الخبر في النسختين الورقتين. وقال هانكس وويلسون اللذان تزوجا قبل 28 عاما في بيان إنهما ضحكا في الماضي على قصص في صحف شعبية بشأن «طلاق قاس قريب لأن هذه القصص أبعد ما يكون عن الصحة». ومع اقتراب الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لزواجهما التي تحل في إبريل قال الزوجان إنهما يعتبران الزواج «أساس أسرتهما» وإن مثل هذه القصص «أكاذيب لن نقبلها بعد الآن». وزعمت انكويرر أن هانكس وقع في غرام الممثلة ميغ رايان التي شاركها البطولة في عدة أفلام خلال التسعينيات. وزعمت المجلة الأخرى أنه يحب الممثلة البريطانية فيليسيتي جونز التي يشاركها حاليا البطولة في فيلم مغامرات جديد يحمل عنوان «جحيم» وقالت ناشونال إنكويرر في بيان على موقعها «لم نقصد أن ننشر أن توم هانكس يقيم أي علاقة غير سليمة مع ميغ رايان أو أنه و(زوجته) ريتا ويلسون يسعيان للطلاق». واعتذرت ستار ماجازين عن تقريرها الذي نشرته في الثالث من أكتوبر قائلة «لم ننو أن ننشر أن توم هانكس كان يقيم أي علاقة غير صحيحة مع فليسيتي جونز أو أنه وريتا ويلسون سينفصلان».