طالب عدد من شباب محافظة الجموم بإنشاء نادٍ رياضي وآخر أدبي لخدمة الشباب في المحافظة والقرى التابعة لها. وقالوا ل(المدينة): إن المحافظة تزخر بالعديد من المواهب في جميع المجالات سواء الرياضية أو الأدبية أو الثقافية، مشيرين إلى أن المطالب بإنشاء ناد رياضي لا تزال متواصلة منذ عشرين عاما. يقول عبيدالله الصاعدي أحد المهتمين بالنشاط الرياضي: تقدمنا بطلب إلى مكتب رعاية الشباب بمكةالمكرمة منذ قرابة العشرين عاما لأخذ الموافقة على افتتاح ناد رياضي رسمي في الجموم لوجود مواهب كروية متميزة لا تزال تغذي بعض الأندية في المنطقة الغربية، مشيرا إلى أن هذا الطلب لا يزال يراوح مكانه طوال هذه المدة ولم ير النور بعد. ويضيف: إن افتتاح النادي يسهم في إثراء النهضة الرياضية في المحافظة والقرى التابعة لها، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تشرف على قرابة (20) ناديا شبابيا ينضوي تحت مظلتها عشرات الشباب المتحمسين لممارسة الرياضة وخصوصا كرة القدم؛ لافتا إلى أن الدوارات الرياضية التي تقام خاصة في شهر رمضان المبارك تلقى إقبالا كبيرا من جميع فئات المجتمع المحلي بالمحافظة. ويقول فلاح بن مرشد العتيبي عضو مجلس الحي بالمحافظة: لا تزال الجموم للأسف الشديد تفتقر إلى أنشطة تحتوي مواهب الشباب وتشغل أوقات فراغهم مشيرا إلى أن نادي مكة الثقافي الأدبي يقيم في كل عام أمسية واحدة فقط لا تفي بالغرض. ويضيف: يوجد بالمحافظة والقرى التابعة لها عشرات الشعراء علاوة على الفنون والألعاب الشعبية مشيرا إلى أن إنشاء ناد أدبي مستقل بالمحافظة سوف يثري النشاط الأدبي والثقافي. ويقول نزار بن عبدالله البركاتي إن محافظة الجموم وتحديدا بعض قراها مثل دف زيني وأبو عروة وهدى الشام تشتهر بالكثير من الفنون والألعاب الشعبية الجملية مشيرا إلى أن إنشاء ناد ثقافي أو فرع لجمعية الثقافة والفنون يسهم في المحافظة على هذا الإرث الثقافي والأدبي. ويقول ماهر عيادة الصاعدي: إن الاهتمام بالشباب أصبح مطلبا في هذا العصر الذي كثرت فيه المغريات مشيرا إلى أن استثمار أوقات الفراغ يعود على الجميع بالنفع العميم. ويضيف إن قطاع الشباب في المحافظة وقراها بحاجة ماسة إلى برامج وأنشطة منوعة ما بين رياضية وثقافية واجتماعية مشيرا إلى أن ذلك لا يتأتى إلا من خلال أندية رياضية تتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو أندية ثقافية تابعة لوزارة الثقافة والإعلام.