قرر الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة نقل الملف السوري من مجلس الأمن إلى الجمعية العمومية في الأممالمتحدة ضمن قرار "الاتحاد من أجل السلام" بهدف تجاوز "الفيتو" الروسي" بعد الحصول على أصوات ثلثي الأعضاء وفي هذا الجانب أوضح نائب رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة عبد الأحد إسطيفو أن عجز مجلس الأمن المتكرر باتخاذ قرار يحقن دماء السوريين، جعلنا نُوجد حلولاً جديدة، مبيناً بأن مواقف مجلس الأمن تعكس حالةً من الشلل لا تخدم الأمن العالمي ولا تحقق سلام الشعوب مشيراً بأنه بعد قيام روسيا للمرة الخامسة بتعطيل مشروع قرار في مجلس الأمن لوضع حد للعنف المتصاعد في أنحاء سورية، فإن الائتلاف وبحكم تمثيله للشعب السوري والاعتراف به في الجمعية العامة للأمم المتحدة سيتحرك عبر الدول الصديقة للسير في هذا الاتجاه لتحقيق نجاح يرفع الظلم عن الشعب السوري. ولفت إسطيفو الانتباه إلى أن الائتلاف الوطني يعتزم القيام بجولة أوروبية في الأيام القليلة القادمة واللقاء مع الجهات الرسمية والمسؤولين الأوروبيين، وذلك من أجل شرح وجهة نظر الائتلاف بعد فشل المجتمع الدولي بإيقاف نظام الأسد وحلفائه عن همجيتهم التي يمارسونها في حلب، إضافة إلى مخاطبة الرأي العام الأوروبي، والجاليات السورية في أوروبا لتفعيل دورها في دعم المطالب التي ينادي بها الائتلاف في الأممالمتحدةوينص قرار "الاتحاد من أجل السلام"، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1950، على أنه في أي حالة يخفق فيها مجلس الأمن، بسبب عدم توفر الإجماع بين أعضائه الخمسة دائمي العضوية، في التصرف كما هو مطلوب للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، يمكن للجمعية العامة أن تبحث المسألة بسرعة وقد تصدر أي توصيات تراها ضرورية من أجل استعادة الأمن والسلم الدوليين، وإذا لم يحدث هذا في وقت انعقاد جلسة الجمعية العامة، يمكن عقد جلسة طارئة وفق آلية الجلسة الخاصة الطارئة.