ضمن زيارته للمملكة لحضوره للمنتدى الوزاري ل"المجموعة السعودية - اليابانية المشتركة لرؤية 2030" لبحث سبل وفرص التعاون بين البلدين، قام وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيقي سيكو بزيارة مؤخرا للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية (SEHAI) والذي يعد معهداً تقنياً لتدريب الشباب السعودي ويحظى بدعم من حكومة المملكة وحكومة اليابان وشركات القطاع الخاص في البلدين الصديقين. وكان في استقباله المدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية د. إسماعيل محمد مفرح، والمدير الإداري مساعد بن سعد العتيبي، والمدير التعليمي د. عبال أحمد، حيث قام الوزير خلال جولته بزيارة ورشة "الموندزوكوري"، والتي تعني التصنيع باللغة اليابانية، حيث تُعد مادة "الموندزوكوري" أحد المقررات التدريبية ضمن مناهج المعهد والتي تم تصميمها وتطويرها في اليابان من قبل الشريك الأكاديمي الإستراتيجي للمعهد كلية نيبون للهندسة، وهي تهدف إلى إكساب المتدربين المهارات التقنية والمهنية اللازمة وفرص التعلم عن طريق التدريب العملي التطبيقي، وتحفيز وتشجيع قدراتهم الإبداعية. وخلال زيارته للورشة رحب عدد من خريجي المعهد بالوزير والوفد المرافق له وقدموا له شرحاً عن ما تعلموه واكتسبوه من مهارات مهنية وقدرات علمية تقنية خلال مدة دراستهم بالمعهد، وكيف ساهم ذلك وساعدهم بالاندماج بالعمل بعد تخرجهم والتحاقهم بالشركات الموظفة لهم. كما يعتبر المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية مشروعاً مشتركاً يرمز إلى شراكة إستراتيجية بين المملكة واليابان، ودوره الفاعل يساهم بشكل مباشر في هدف "نتعلّم لنعمل" المنصوص عليه في رؤية 2030، حيث تم تأسيسه من قبل مجموعة من رجال الأعمال السعوديين وبالتعاون مع المصنعين اليابانيين كل من شركة دايكن، شركة جوفيتسو جينيرال، شركة هيتاشي، شركة جي في سي كينوود، شركة كونيكا مينولتا، شركة باناسونيك، شركة شارب، شركة سوني، وشركة توشيبا، كما يحظى المعهد منذ تأسيسه بإشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كأحد معاهد الشراكات الإستراتيجية.