الملك عبدالعزيز مع أمين الريحاني في العقير 1922 يتفق الباحثون أن النشأة الحقيقية للصحافة السعودية بدأت في أواخر سنة 1924م حينما أنشئت صحيفة أم القرى لأن صدورها كما يشير الشامخ آذن ببدء عهد صحفي جديد اتسم بالاستمرار والاستقرار وقام فيه أبناء البلاد بالدور الأكبر في ميدان العمل الصحفي. وقد صدرت إلى جانب هذه الصحيفة صحيفتان أخريان هما صوت الحجاز والمدينة المنورة وثلاث مجلات هي الإصلاح والمنهل والنداء الإسلامي. أول بلاغ عام تتناقله الصحف العربية والعالمية.. يشكل منعطفاً تاريخياً ويؤكّد اهتمام المؤسس بالإعلام وتبنى الملك عبدالعزيز فكرة إصدار الجريدة بأسرع وقت ممكن حيث صدر العدد الأول بعد دخول الملك عبدالعزيز إلى مكةالمكرمة بأسبوع واحد فقط، وعلى الرغم من المعلومات المقتضبة إلا أنها تدل على أن اهتمام الملك عبدالعزيز بالإعلام وتطلعه إلى صدور صحيفة تتحدث باسمه وتنقل صوت دولته إلى العالم وتصوّر منهجها وسياستها وتعبر عن آرائها وأفكارها في القضايا والأحداث كان سابقاً لصدور صحيفة القرى بسنوات بل هو سابق لتفكيره في السيطرة على الحجاز وضمها تحت لواء دولته. ومن دلائل اهتمام المؤسس، أنه أراد أن يتولى رئاسة أول صحيفة له، صاحب عقلية واسعة الاطلاع في المجال السياسي، وخبرة صحفية مفيدة. ولم ينتصف العام 1342ه الموافق لأوائل العام 1923م إلا وقد تبلورت فكرة إصدار الجريدة في ذهن الملك عبدالعزيز وعزم على إصدار الجريدة؛ تطبع على الجيلاتين في عاصمة بلاده باسم (الرياض)، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الملك عبدالعزيز قد طلب من (خالد الحكيم) عندما قدم إليه في الأحساء برفقة وكيله في الشام الشيخ (فوزان السابق) أن يبعث له بشخص ملم بالسياسة لكي يتولى مهمة إصدار جريدة في الرياض، فذكر له اسم (يوسف ياسين)، فلما عاد الحكيم إلى سوريا أخبر يوسف ياسين الذي كان يتطلع للالتحاق بخدمة الملك العربي الذي كان محط آمال رجالات العرب آنذاك فما كان منه إلا أن شد الرحال إلى الرياض في مطلع العام 1343ه/1924م للقيام بذلك العمل المنشود، ولكن ما إن وصل إلى الرياض إلا وقوات الملك عبدالعزيز قد استولت على الطائف ثم لم تلبث حتى دخلت مكةالمكرمة. «الرياض» فكرة لاسم أول صحيفة سعودية تصدر من العاصمة.. و«أم القرى» تحل مكان المقترحة بعد ضم مكةالمكرمة ومن اللافت لنظر الباحثين في شؤون الصحافة في بلادنا وجود بعض النجديين المهاجرين الذين اشتغلوا بالصحافة في وقت مبكر قبل توحيد المملكة بسنوات طويلة من أمثال عبدالله المغيرة الذي حصل على امتياز جريدة عربية في اسطنبول باسم (المنبه) أثناء إقامته فيها (1297-1309ه) ولكن تم إيقافها قبل صدور العدد الأول. ولكن أحمد باشا الزهير نجح بعد ذلك في إصدار جريدة أسبوعية في اسطنبول في 1326ه/1908م اسمها (الدستور)، كما أن عبداللطيف الثنيان أصدر جريدة (الرقيب) في العراق خلال العهد العثماني، وعبدالله الزهير الذي أصدر جريدة (الدستور) العراقية في البصرة 1330ه/1912م، وكذلك سليمان الدخيل الذي أصدر جريدة (الرياض) في بغداد عام 1910م – ويظهر أنها أول جريدة تصدر بهذا الاسم - ثم أصدر مجلة (الحياة) 1912م كما أصدر أيضاً (جزيرة العرب) في مرحلة لاحقة. علاقة المؤسس بالصحافة كان الملك عبدالعزيز مستشعراً لأهمية الإعلام عموماً والصحافة خصوصاً منذ وقت مبكر، ولذا كان على اتصال بالصحف العربية والأجنبية واطلاع على ما ينشر فيها من معلومات وأخبار، ولا شك أن الصحف كانت تصل إليه باستمرار عن طريق وكلائه في البحرين والكويت والعراقوالهند وكذلك الشام ومصر في مرحلة لاحقة، بل لم يقتصر اهتمامه بالصحافة على الاطلاع ومتابعة ما ينشر فيها؛ بل امتد إلى التعاون معها أيضاً، فمن الراجح أن أول مقابلة صحفية أجريت معه كانت تلك المقابلة التي نشرتها جريدة الدستور العراقية في شهر ذي القعدة 1331ه/ أكتوبر 1913م وأجراها المحرر بالجريدة إبراهيم عبدالعزيز الدامغ ونشرتها مجلة لغة العرب (3: 273). وما يجدر التنبيه عليه أن أخبار الملك عبدالعزيز منذ استعادته الرياض 1319ه/1902م لم تكن غائبة عن الصحافة العالمية فقد نشرت صحيفة ستاندرد standard البريطانية على سبيل المثال في عددها الصادر في 3 مارس 1902م خبراً تحت عنوان (قتال في شبه الجزيرة العربية) تضمن معلومات عن إعادة الملك عبدالعزيز الرياض. ومن الشواهد التي تدل على اهتمام الملك عبدالعزيز ومتابعته لما تنشره الصحف هو وصول الجرائد إليه كل أسبوع.. ونلاحظ على سبيل المثال إرفاق الملك عبدالعزيز نسخة من صحيفة (الفلاح) التي كانت تصدر في مكةالمكرمة مع رسالة إلى القنصل البريطاني في البحرين بتاريخ 30 محرم 1339ه للاطلاع على ما نشر فيها، كما أن الريحاني أشار إلى معلومات تؤكد اطلاع الملك عبدالعزيز على جريدة (القبلة) ومتابعة ما ينشر على صفحاتها، واحتفاظه ببعض أعدادها التي تحتوي ذلك. وأما فيما يتعلق بالصحف الأجنبية فتشير المصادر إلى أن زوجة ديكسون الوكيل البريطاني في البحرين كانت تقوم بترجمة مقالات صحفية من مجلة فرنسية وتزود الملك عبدالعزيز بها في عام 1342ه/1922م. وهكذا نجد أن علاقة الملك عبدالعزيز مع الصحافة في البدايات كانت علاقة تقتصر على الاطلاع والمتابعة بشكل رئيس وإن حدثت لقاءات له مع عدد محدود من الصحفيين. ولعل منشور الملك عبدالعزيز الذي وجهه لأهل الشام، ونشرت نصه مجلة المنار في الجزء الخامس من المجلد الحادي والعشرين لعام 1919م/1337ه، هو أول منشور إعلامي رسمي للدولة السعودية الحديثة تم توجيهه للخارج من خلال وسائل الإعلام العربية، حيث أكد على استقلال بلاده التي لا ينازعه فيها منازع، وفنّد بعض ما يلفّق ضده وضد أهل نجد من مقولات باطلة. أول بلاغ عام يشير محمد رشيد رضا في مجلة المنار إلى دخول المسألة العربية في طور جديد في عام 1342ه/1925م بسبب خروج حكومة نجد من عزلتها وتعرّفها إلى العالم الإسلامي والشعوب العربية ومد يدها القوية إلى مساعدة البلاد العربية على الاستقلال المطلق.. والإلقاء بدلوها في مسألة الخلافة، حيث صدر أول بلاغ عام بإمضاء نجل سلطان نجد الأمير فيصل بن عبدالعزيز أرسل إلى أشهر الصحف في العالم الإسلامي في 20 رجب سنة 1342ه الموافق 25 فبراير 1924م ثم إن مجلة المنار أوردت نص هذا البلاغ، ونشر في جريدة المقطم المصرية بتاريخ 21/6/ 1342ه -27/ 1/ 1924م بعنوان (حديث ملك الحجاز)، وما اطلع عليه في بعض الصحف السورية والعراقية من تصريحات تكاد تتفق مع هذا الحديث وقد تضمنت موقف سلطان نجد من القضية العربية والاتحاد العربي. وهذا البلاغ الذي تناقلته الصحف العربية وغير العربية في أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي شكل منعطفاً تاريخياً مهماً في انفتاح الملك عبدالعزيز على الصحافة والالتفات إلى الاستفادة منها في التعريف بنفسها وبث أفكارها والدفاع عن سياستها خارج حدودها. حيث نجد الحكومة السعودية بعد ذلك بحوالي ثلاثة أشهر تنشر بلاغاً آخراً من عاصمة نجد بتوقيع الأمير فيصل بن عبدالعزيز أيضاً مؤرخاً في 28 شوال 1342ه الموافق 1 يونيو 1924م وموجهاً إلى العالم الإسلامي والشعب العربي حول الحرص على استقلال العرب وخذلان البعض للعرب حتى تحولت أراضيهم تحت الوصاية والانتداب وأن نجد ترحب بكل عربي لمحافظتها على استقلالها. ثم بعد ذلك بحوالي شهرين يرسل خبراً من الرياض للنشر في جريدة الأخبار (نشر في 6 محرم 1343ه الموافق 3 أغسطس 1924م) وفي مجلة المنار وربما في غيرهما من الصحف حول مؤتمر الشورى الذي عقد في الرياض في أول شهر ذي القعدة 1342ه والذي طالب فيه أهل نجد بالغزو على الحجاز ليتمكنوا من الحج الذي حرموا منه بسبب تعنت الحسين والذي تقرر فيه ترك الغزو حتى تنتهي الأشهر الحرم ثم يتقرر بعدها ما فيه مصلحة، ولا شك أن نشر هذا الخبر كان تمهيداً سياسياً مهماً لاطلاع العالم على حقيقة الخلاف بين السعوديين والإشراف ووصوله إلى درجة إعلان الحرب. الصحافة وتأثيرها والاهتمام عبّر أمين الريحاني في رسالة جوابية إلى الملك عبدالعزيز يترجح أنها في عام 1342ه/1923م عن إعجابه بما ينشر بخصوص مؤتمر الخلافة الذي سيعقد في مصر. فيما أكدت مجلة المنار على تأثير الأخبار الصادرة من الرياض في الشعوب العربية والإسلامية، وقد سرّ بها أهل الرأي والبصيرة منهم، ولم يقتصر أثره على العرب خاصة، بل ظهر أثره جلياً في إيرانوالهند أيضاً، فعلقت جريدة اتحاد الإسلامية الإيرانية، وكتبت جمعية الخلافة في الهند إلى سلطان نجد متضامنة مع الخبر المتعلق بطلب مجلس الشورى من الملك عبدالعزيز أن يضم مكةالمكرمة للإشراف على الحرمين وحمايتهما، ورعاية الحجاج. ولعل هذه الانطباعات الإيجابية عن أثر ما نشرته حكومة الملك عبدالعزيز بشكل رسمي ممن يثق فيهم ويتوقع منهم الصدق والإخلاص قد ولد ردة فعل إيجابية لدى الملك عبدالعزيز نحو الدور المهم الذي تلعبه الصحافة في المجال السياسي، وأوحت إليه بضرورة التعجيل بإنشاء جريدة تنقل صوته إلى خارج حدود نجد. وقد انتهت هذه المرحلة التاريخية - ما قبل ضم الحجاز- والملك عبدالعزيز لم يصطنع جريدة، ولم يبذل للمادحين ولا للناقدين درهما ولا ديناراً، كما لم يلق كثير بال لأقوال الصحف المرجفة التي يهتم بأمرها ساسة الدول الكبرى ويبذلون في سبيلها الملايين، في حين سخّر له الله أقلام كثير من رجال العرب الذين كانوا يعملون لمصلحة العرب، فأغناه الله بهم عن استئجار الأقلام المنافقة التي كان يستأجرها غيره، وكان ذلك مما أثنت عليه به مجلة المنار وحمدته له لأنه زعيم صادق القول والفعل لا يهتم بالمظاهر ولا يجنح للعظمة والكبرياء ولا للتمتع بالألقاب الفخمة ولا لتوزيع الألقاب والأوسمة ولا لبث الدعاية لنفسه. فكرة إصدار أول صحيفة تشير وثيقة بريطانية يعود تاريخها إلى 31 مايو 1922م الموافق 4 شوال 1340ه، بوجود فكرة عند الملك عبدالعزيز لإصدار صحيفة اسمها (الرياض). وفي إحدى الوثائق نلاحظ إشارة إلى رسالة من الملك عبدالعزيز إلى محمد رشيد رضا مؤرخة في 20 شوال 1332ه الموافق 11 سبتمبر 1914م تتضمن معلومات عن تسلم الملك عبدالعزيز رسالتين من رشيد رضا مؤرختين في 8 و15 رجب 1332ه ويشكره فيها على نصائحه ويدعو إلى الحذر من المكائد السياسية الغربية ويؤكد تبنيه لأي إجراء للوقاية من التدخل الأجنبي وحماية الجزء الخاضع له في جزيرة العرب. وفي رسالة من محمد رشيد رضا إلى الملك عبدالعزيز بتاريخ 3 رمضان 1338ه نجد تأكيداً على هذه المراسلات التي أشارت إليها الوثائق البريطانية حيث يومي إلى ما كتبه إلى الملك منذ "بضع سنين" بشأن اتحاد أمراء جزيرة العرب والرغبة في استئناف العمل على هذا الاتحاد. ونجد في رسائل الكاتب والمؤرخ أمين الريحاني إلى الملك عبدالعزيز بعض الإشارات المفيدة في هذا الموضوع. ففي رسالة له بتاريخ 28 شوال 1341ه الموافق 12 يونيو 1923م نجد اقتراحاً ضمن عشرة مقترحات قدمها إلى الملك عبدالعزيز لتحقيق المدنية والعمران للدولة السعودية الناشئة بإنشاء جريدة ولو أسبوعية في الرياض أو في القصيم أو في الأحساء. وفي رسالة أخرى بتاريخ 27 رجب 1342ه الموافق 2 مارس 1924م يشير إلى تلك المقترحات التي قدمها للملك عبدالعزيز والتي سماها ب"اللائحة الإصلاحية" مؤكداً أنه قد يكون فيها ما لا يستطيع مباشرة القيام به وما لا يكون قد جاء وقته وأنه بذلك أعلم، ملمحاً إلى أثر ما تناقلته الجرائد من خبر وفاته الكاذب، ويؤكد على أهمية إرسال بعض أبناء البلاد النابهين للتعلم في الجامعة الأميركية في بيروت ليعودوا لخدمة البلاد وسلطانها بما تعلموه من العلوم النافعة وأن في ابتعاثهم مع المكاسب العلمية والوطنية إعلان عن الطموحات والإصلاحات التي يسعى إليها والبناء والعمران الذي ينشده مما يؤدي إلى كسب ثقة الناس البعيدين وخاصة أصحاب الجرائد. رؤية المؤسس حول مصادر الأخبار في رسالة بتاريخ 26 محرم 1343ه الموافق 26 أغسطس 1924م يشير إلى الأخبار لا تصل إليهم إلا من طريق الأعداء ولذا فهي مصبوغة بالتحامل وقد تكون ناقصة أو مبالغ فيها ويحبذ أن يصاحب الحملات العسكرية من يكتب أخبارها بكل دقة وصدق وتوثيق وترسل إلى بعض الجرائد في الشام أو إلى ممثل الملك فيوزعها على الصحف، كما يعبر عن سروره بنتائج المؤتمر العام الذي عقد بحضور الإمام عبدالرحمن وحبذ مراسلة الجرائد بهذه الأخبار لأن في البلاد كثيرين يتوقون إلى أخبار نجد وسلطانها وأهلها وأنه لا تقوم دعوة في هذه الأيام بغير وسائل النشر والتشويق وأنه قائم فيما يستطيع منها دائماً. صدور الصحيفة من مكةالمكرمة انطلق الملك عبدالعزيز في رحلته التاريخية من نجد إلى الحجاز أو من الرياض إلى مكةالمكرمة على ظهور الإبل في يوم الأحد الثاني عشر من ربيع الآخر 1343ه وفي ركابه رئيس تحرير جريدته التي عزم على إصدارها في الرياض، وقد وصل إلى مكةالمكرمة في السابع من جمادى الأولى 1343ه ولم تمض أيام قليلة وتحديداً في الخامس عشر من جمادى الأولى 1343ه إلا ورئيس التحرير يحقق رغبة الملك بإصدار الجريدة التي كان يريد إصدارها في الرياض من مكةالمكرمة تحت اسم (أم القرى) وهذا التغير في اسم الجريدة ومكانها كان نتيجة طبيعية لتغير الظروف السياسية واختلاف موازين القوى في الجزيرة العربية، ولتوفر الامكانات الطباعية في الحجاز. وكان من الوعي التاريخي والإعلامي قيام يوسف ياسين بنشر توثيقه لتلك الرحلة على حلقات ابتداء من العدد الأول من الجريدة، لتصبح شاهداً على عمله الصحفي الميداني الأول، ولا يستبعد أنه حرص على توثيق أحداث الرحلة أثناء الطريق بهدف تحويلها إلى مادة صحفية بالجريدة. العوامل المساعدة على سرعة الإنجاز وهكذا نرى أن الملك عبدالعزيز قد دخل مكةالمكرمة وبرفقته رئيس تحرير جريدته الرسمية، ولاغرابة أن تصدر (أم القرى) بعد دخول الملك عبدالعزيز إلى مكة بأسبوع واحد فقط، فصدورها السريع لم يكن فجائياً أو وليد الصدفة، فهناك عوامل أخرى ساعدت في تعجيل صدورها: خبرة يوسف ياسين الصحفية: فقد مارس الصحافة وتولى رئاسة تحرير جريدة الصباح وشارك في التحرير والكتابة لعدد من الصحف العربية فما كان يصعب عليه إعداد وتحرير المواد الصحفية. وأن يوسف ياسين قد قدم من الشام أصلاً للعمل على إصدار جريدة لحكومة سلطان نجد وملحقاتها فكانت فرصة لإثبات وجوده وكفاءته والبرهنة على قدراته. وأن معرفة يوسف ياسين بإمكانات جريدة القبلة ومطبعتها والتي سبق أن شارك فيها بنشر بعض المقالات أيام لجوئه إلى الحجاز واستقراره في مكةالمكرمة بعد معركة ميسلون 1920م ساعده على المبادرة وسرعة الإنجاز بإصدار الجريدة. والحاجة الملحة لوجود منبر إعلامي "سعودي" قوي ، يخاطب المواطنين والعالم. مذكرة الريحاني ويرى اقتراحه بإنشاء الجريدة. يوسف ياسين رئيس تحرير أول صحيفة سعودية المقابلة التي أجراها الدامغ مع الملك عبدالعزيز 1331ه كما نشرتها مجلة لغة العرب رشيد رضا رسالة من محمد رشيد رضا إلى الملك عبدالعزيز عام 1338ه حديث الملك سلمان عندما كان أميراً للرياض بعد صدور العدد الأول من جريدة الرياض اليومية العدد الأول من جريدة أم القرى الصادر في 15 جمادى الأولى 1343ه تصريح للشيخ حمد الجاسر بإصدار جريدة الرياض 1376 رسالة من الملك عبدالعزيز إلى القنصل البريطاني في البحرين تتضمن نسخة من جريدة الفلاح الصادرة في مكة العدد الأول من جريدة الرياض اليومية قاسم الرويس