خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - معروف بثقافته وحبه للثقافة، وشغفه بالقراءة، وصديق للصحفيين والمثقفين، وما من شأن أو حراك ثقافي إلا وله حضوره، وقد عهد منه المشاركات العديدة، محاضرا، وكاتبا، وحاضرا في المناسبات الثقافية ومتحدثا فيها، في الجامعات، والأندية الأدبية، والندوات الفكرية التي يحضرها ويرعاها حيث كثيرا ما توَّجه بكلماته التي توجّه وتفتح الآفاق وتعطي صورة بانوراميه. ملك مثقف في البداية ذكر الكاتب والمؤلف الأستاذ صالح محمد السويد أنّه عام بعد عام والآمال تكبر وتتجدّد بمناسبة العيد الوطني لمملكة الخير والإنسانية وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رجل انفرد بجزالة ما تخصّص به منذ وقت مبكر جدا وخاصة في الشأن الثقافي والإعلامي فهو أديب الأدباء وعراب الإعلام السعودي منذ عقود من الزمن تصل لنصف القرن ومن واقع معايشة وموقف لا ينسى عندما تبنى دعمي مع زميلين فاضلين لهما باع في الصحافة عند موافقته ودعمه حفظه الله بإصدارنا صحيفة «العصر الصحافية» الصادرة من قبرص أوائل الثمانينيات الميلادية إلى جانب متابعته أمد الله بقاءه ومشاركته الشأن السياسي ورصد الأخبار والتحولات السياسية في الوطن العربي والعالم، مضيفاً: «وما الدعم الكبير للأندية الأدبية إلا ليؤكد أن مرحلة ثقافية جديدة ستبدأ بالاهتمام بالثقافة والمثقفين في المرحلة المقبلة ودعم من ملك مثقف محب للمعرفة والعلم طوال تاريخه، حفظ الله الوطن والملك، وكل عام والوطن بأمن وأمان». دعم المثقفين وقالت الإعلامية والكاتبة عاتكة ملا: "مما لا شك فيه أنّ المملكة العربية السعودية من بداية تأسيسها تهتم بالمثقفين والأدباء والمفكرين والإعلاميين في جميع المجالات الفنية والأدبية؛ لذا نشأت علاقة وطيدة بين المثقفين والمؤسسين منذ بداية تأسيس المملكة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ماهو إلا مكمل لهذه العائلة المثقفة، والتي جعل الاهتمام بالثقافة في هذه البلاد جزءا من سياستها لأنهم هم ركائزها ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لجميع الأندية الثقافية وتبرعه لها بعشرة ملايين العام الماضي 1436ه، ليس إلا مثال حي على اهتمامه بهؤلاء المثقفين؛ لأنه شخصية واسعة الاطلاع ومحبة للمثقفين وصناعة الثقافة وقريب جدا منهم يهتم بالمرضى منهم ويعودهم ويزورهم وهذا دليل على وجود علاقة متميزة بين السلطة والمثقفين". وأضافت: "من هذا الإطار والمنطلق يأتي دور المثقفين في الحفاظ على استمرار دعم عجلة الثقافة والأدب والإعلام في هذا البلد والمساهمة في دعم النشاطات الثقافية والإعلامية حتى يصلوا إلى ما يصبو إليه فكره وتوجيهه حفظه الله لما يجدونه من دعم واهتمام منه ورعاية منه شخصيا حفظه الله وأيّده؛ لذا يجب أن تكون المرحلة المقبلة فيها دعم اكثر للثقافة داخلياً وخارجياً أيضا حتى ننقل الصورة الصحيحة لثقافة هذا البلد السعودي المبنية على أصول ثقافية تاريخية، وما مهرجان قس بن ساعده في الرياض وسوق عكاظ في الطائف إلاّ دلائل حية على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالثقافة ونشرها في المملكة، وهذه المهرجانات وغيرها تجد اهتماما من جميع المواطنين والمقيمين على حد سواء، ومما لا يقبل الشك أن المواطن السعودي رجلا كان أو امرأة مثقف وواسع الاطلاع". توظيف الأدب وبيّن الكاتب محمد بن إبراهيم بن زعير أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لم يهمل جانب الثقافة والإبداع لأهميته في حياة المثقفين والمواطنين من رواد الثقافة، رغم المهام الثقيلة في إدارة المملكة العربية السعودية داخلياً والحرب على حدودها، موضحاً أنّ من أبرز أعماله الدعم السخي للنوادي الأدبية المتمثل في مبلغ عشرة ملايين ريال لكل نادٍ والذي سيوظف لخدمة الأدب والثقافة ثم صدور الأمر الملكي بإنشاء الهيئة العامة للثقافة المتناغمة مع رؤية المملكة 2030 واستمر حضوره على المشهد الثقافي ويتمثل في "رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس المقرر إقامته خلال شهر صفر من المقبل 1438ه في مدينة الرياض، وعنوانه الرئيس «الأدب السعودي ومؤسساته : مراجعات واستشراف ما بين (1400 - 1437ه / 1980 - 2016م )"، وما تم القيام به للفنون الجميلة والعلوم الإنسانية يتوج بمركز الملك سلمان للشباب الذي يهتم بدعم المبدعين الشباب في كل المجالات والمبادرات الإبداعية الشبابية. تطوير الحراك وقال الكاتب والشاعر ناجي محمد علي بطيش: "لم يكن اهتمام الملك سلمان حفظه الله ورعاه بالثقافة والمثقفين وليد اللحظة بل منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض كان ولا يزال يلتقي بالصحفيين والمثقفين بين الحين والآخر حتى لقب بصديق الصحفيين، كما أنه يمثل الداعم الأول للثقافة في المملكة العربية السعودية ماديا ومعنويا من تحفيز المثقفين من ممثلين وشعراء وكتاب لمزيد من الإنتاج برقي واهتمامه بنوعية النشر فهو حفظه الله ناقدا أدبيا وفكريا من طراز نادر". وأضاف: "كان لدعمه حفظه الله المالي لكافة الأندية الأدبية والفنية والرياضية علامة فارقة أحدثت نقلة نوعية في تطور الحراك الثقافي والأدبي والعلمي والفني والرياضي بعدما كانت الأندية تراوح مكانها نظرا لقلة مواردها المالية، ارتقى بمستوى الأداء الصحفي من خلال ما يبديه حفظه الله ورعاه من ملاحظات تنم عن حس ثقافي عالٍ وله حفظه الله لمسات تطويرية على الصحف كافة، كما أن زياراته لبعض المؤسسات الثقافية والإعلامية توضح مدى اهتمامه بالثقافة والمثقفين حفظ الله الملك سلمان ورعاه داعما للخير في بلد الخير". قمة الريادة وبينت د.سحر رجب -مدرب ومستشار دولي معتمد- أنّ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- نعيش فيه نهضة واسعة في كل المجالات، واستدراك لكل ماهو جميل ويحقق السعادة لكل فرد من أفراد المجتمع، فها هو يولي اهتمامه للمثقفين والأدباء والعلماء في كل المجالات والنواحي، وهذا يعتبر قمة في أن نتجاوز كل قديم بالٍ، ونحقق الثقافة الواسعة بكل إنتاجها الراقي لتوعية شعب يتوق لزيادة المعرفة ليكون في قمة الريادة والإنتاج! كلما كان الاهتمام بالمثقفين والأدباء أكثر كلما فاضت مملكتنا علمًا، أدبًا، ثقافةً، وتفوقاً، ما أجملنا بهذه البلاد التي كرمها الله سبحانه وتعالى وأكرمنا بقيادة حكومة رشيدة تهتم بالمثقف والأديب وتسعى لنشر العلم والمعرفة. حاضن للثقافة وأشارت الإعلامية دلال المحمد إلى أن علاقة الملك سلمان بالثقافة بأنواعها ليست بالغريبة فهو رجل الثقافة المخضرم ورجل إعلام من الطراز الأول وعرف بقربه من الإعلامين والكتاب واهتمامه بفكرهم فهو صاحب الحنكة القيادية والفكر النير المشرق، وقد جعل أبواب النقاش والحوار مفتوحة بشفافية من خلال اهتمامه العميق بالثقافة والتاريخ لا ننسى أن له حوارات عديدة مع رجال الفكر والثقافة والإعلام فهو يتابع أقوالهم وأيضاً مقالاتهم وكل ما ينشر، مبيّنةً أنّ لخادم الحرمين العديد من اللقاءات مع الإعلاميين والمثقفين السعوديين استشهد على ذلك بلقائه الذي كان في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، وإذا جاز لنا التعبير بعلاقة الملك سلمان بالثقافة والعلم والمعرفة بالنسبة له فهي كالشمس والهواء والحياه. وأضافت: لنغوص قليلاً في بحره الحاضن للثقافة فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله-يعتبر الأب الروحي للمثقفين وخصوصاً في الثقافة التاريخية حيث يذهل كل من يقابل الملك سلمان بكمية هذا الفكر القيم وينابيع الحكمة والإلمام بصغائر الأمور لا تفوته لا شاردة ولا واردة وقوة الذاكرة التي يتميز بها، فالملك سلمان هو قائد مقدام وزعيم تاريخي لا يمكن أن تختزل ثقافته العطرة والزاخرة بالإنجازات والأعمال والأقوال والأفعال حفظ الله خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد وجميع من يتشرف بخدمة هذا الوطن. الملك سلمان في حديث باسم مع الهزاع والمدفع الملك سلمان مع الممثل ناصر القصبي رجالات الفكر والأدب لهم حضور في لقاءت المليك المفدى الملك سلمان وحديث جانبي مع الزميل تركي السديري حول واقع الصحافة كرم العلماء والمهتمين بالتاريخ وحرص على دعمهم والقرب منهم الملك سلمان يدشن مطابع جريدة الرياض خادم الحرمين مكرماً الشيخ أبوعبدالرحمن الظاهري بجائزة الملك سلمان لدراسات وبحوث تاريخ الجزرية العربية. علي الحضان