التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة أمس محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني د. احمد بن فهد الفهيد. ورحب سموه بمحافظ المؤسسة، ونوه بأهمية العمل الذي تضطلع به المؤسسة، لاسيما مع إقبال المملكة على رؤية جديدة 2030 تعتمد بشكلٍ أساسي على الشباب، بوصفهم اللبنة الأساسية لتحقيق هذه الرؤية من خلال مخرجات كليات التقنية والمعاهد الفنية، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، وحرصهم على أبناء وبنات الوطن، مشيراً لدور المؤسسة في تدريب وتأهيل خريجي هذه الكليات والمعاهد ودفعهم إلى سوق العمل. من جانبه، قدم د. الفهيد لسمو أمير المنطقة نسخة من شهادة الاعتماد الدولي الصادرة عن مجلس الاعتماد للتعليم المستمر والتدريب بالولايات المتحدة الأميركية ASSET لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2018، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على ما يقدمه من دعم لوحدات التدريب التقني والمهني بالمنطقة من كليات تقنية للبنين والبنات ومعاهد صناعية وفنية، مستعرضاً مجالات التدريب التقني والمهني بالمنطقة، وفرص العمل وتوجهات المؤسسة بما يتعلق بربط برامج التدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل وقطاعات الأعمال. ونوه محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني بدعم ومتابعة الأمير فهد بن سلطان لوحدات التدريب التقني والمهني بالمنطقة من خلال الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الصناعية مشيراً إلى أن لقاءه بسموه أمس كان إيجابيا، حيث كانت لآراء سموه الايجابية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 وكذلك برنامج تحول 2020، معربا عن شكره لسمو أمير منطقة تبوك على هذا الدعم، ومتطلعا أن تكون برامجنا التدريبية في منطقة تبوك رائدة ومتميزة. وعن افتتاح كليات جديدة في محافظاتتبوك، قال د. الفهيد: تم افتتاح فروع للكليات بالذات في بعض المناطق التي تكون بعيدة والتي ليست بحجم الكليات، وسوف يتم التوسع فيها إن شاء الله في البرامج التدريبية والتقنية الموجودة في كلياتنا، وكذلك فيما يتعلق ببرامج البكالوريوس وبرامج التدريب المسائي، سواء كانت بكالوريوس أو دبلوم بناء على الاحتياجات الفعلية للمنطقة. وحول إمكانية مواصلة خريجي الكليات بشهادات الدبلوم للحصول على البكالوريوس، قال محافظ المؤسسة: فيما يتعلق ببرامج البكالوريوس التطبيقي هذا البرنامج أقره المجلس السابق للمؤسسة وروعي فيه أن يكون في مستوى عال جدا وتكون البرامج بمستوى معين وحتى الآن بدأنا في التوسع فيها، ونعد أن يكون فيها مراجعات فيما يتعلق بالموضوع وسيكون لها بدائل والتحقق من قدرة الإنسان في المضي في البرنامج ولا نريد أن يدخل أحد في البرنامج ويتعثر، مضيفاً أن هناك بعض الكليات الأخرى سواء كانت للمؤسسة أو غير المؤسسة التي لا يوجد لها امتداد فهناك المعادلة لها وطلب برامج أخرى تكميلية ثم بعد ذلك يكمل الدراسة.