تحتفي مملكتنا الغالية اليوم بهذه الذكرى العطرة وهي تعيش مظاهر التقدم في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية، وغير ذلك من المنجزات التي يضيق المجال عن حصرها، وستظل بلادنا بحول الله منعمة بالانجازات وزاخرة بالخيرات ومحققة للآمال والطموحات، في ظل الالتزام بنهج الشريعة الإسلامية الغراء، وبقيادة راعي مسيرة النماء والبناء والعطاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله - وسدد على طريق الخير خطاهم، وأدام لحكام هذه البلاد الطاهرة نعمة الصحة والعافية والتوفيق، وأدام نعماءه وفضله على شعبنا الطيب الأبي. وبما أن الحديث عن دولتنا وواقعها ومستقبلها لا ننسى أن نذكر بالدور التكاملي للراعي والرعية، أعني ولي الأمر والمواطن، فالمواطن عامل بناء وعنصر مساهم في بناء الحضارة، وهو هنا في مملكتنا أثبت أنه على قدر المسؤولية من خلال تواجده في الفعال ومشاركته البناءة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وفكرياً. تهانينا بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة القصيم. * من أعيان محافظة رياض الخبراء